تحقيق مشترك للأمن الروسي والكازاخي في تفجير بطرسبورغ

أعلن نائب رئيس لجنة الأمن القومي الكازاخستانية، نور علي بيليسبيكوف، اليوم الثلاثاء، أن اللجنة الكازاخستانية تجري تحقيقا مشتركا مع جهاز الأمن الفدرالي الروسي في تفجير سان بطرسبورغ.

منذ لحظة تلقي المعلومات عن عمل إرهابي، انخرطنا في العمل بشكل نشيط. وبعد ساعتين اتصل بنا الزملاء من جهاز الأمن الفدرالي الروسي. واليوم نقوم بشكل مشترك مع جهاز الأمن الفدرالي الروسي والهيئات الخاصة في الدول المجاورة، بدراسة احتمالات ضلوع مواطن روسي وأحد المنحدرين من آسيا الوسطى، من غير مواطني كازاخستان، في العمل الإرهابي.

وأضاف، تعليقا على المعلومات عن احتمال ضلوع مواطن كازاخستاني في العملية الإرهابية، أن “هذه المعلومات لا تتطابق والواقع”، مشيرا إلى أن الشركاء من الأجهزة الأمنية الروسية لا يعتبرون المواطن الذي يدور الحديث عنه، منفذا للعملية.

وتابع قائلا: “اليوم نواصل تبادل المعلومات بشكل كثيف، وأعتقد بأنه سيكون هناك وضوح في الساعات القادمة، ونحن سنقدم لوسائل الإعلام المعلومات عن المنفذين. والمنفذ قد يتم تحديده في أقرب وقت، لكن العمل سيجري أيضا لتحديد المدبرين”.

وفي وقت سابق، ذكر مصدر في الهيئات الأمنية الروسية عن العثور على جثة شخص من آسيا الوسطى في مكان التفجير، ولكن من السابق لأوانه اعتباره منفذ الهجوم، فيما تناقلت بعض وسائل الإعلام تقارير حول أن الهجوم نفذه أحد المنحدرين من آسيا الوسطى.

يذكر، أن تفجيرا وقع بمترو الأنفاق بمدينة سان بطرسبورغ الروسية في حوالي الساعة 14:30 يوم الاثنين 3 نيسان/أبريل، وأسفر عن مقتل 11 شخصا وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح، حسب معطيات السلطات الروسية. وفتح مكتب التحقيقات الفدرالي الروسي قضية جنائية تحت المادة “عمل إرهابي”.