شؤون لبنانية

مكتب حاصباني: لفتح تحقيق بحادثة وفاة المريضة عواطف غنّوم

 

تقدم المكتب الاعلامي لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة العامة غسان حاصباني بأحر التعازي من عائلة المواطنة عواطف غنّوم التي توفيت بعد أسابيع على وجودها في المستشفى، موضحا ان “صندوق “الضمان الاجتماعي” هو الجهة الضامنة للراحلة، والوصاية عليه تقع على عاتق وزارة العمل لا وزارة الصحة “.

ولفت إلى انه “يوم الاحد 19 الحالي وجهت إبنتها نداء مباشراً عبر الشاشات خلال التحرك في وسط بيروت، وفور تبلغ وزير الصحة بالأمر تم استدعاء عائلة الراحلة، فحضرت ابنتها الاثنين 20 الحالي الى وزارة الصحة حيث استقبلها مدير مكتب وزير الصحة، فعرضت له ما جرى مع والدتها منذ دخولها قبل أسبوعين الى مستشفى بشامون وأخبرته بالحاجة الى تأمين نقلها الى مستشفى “الجامعة الاميركية” أو “الزهراء”، فأوضح لها ان “الضمان” لا يخضع لوصاية وزارة الصحة بل العمل، ولكنه عمد الى إجراء الاتصالات لتأمين نقلها الى مستشفى متخصص، وخلال وجودها في المكتب تلقت إتصالاً أبلغها توفر سرير لنقلها الى مستشفى الزهراء“.

وأكد “ضرورة معالجة وضع صندوق الضمان الاجتماعي بشكل عاجل وجذري، حيث من واجبه متابعة أوضاع مرضاه ووضع آلية تسهل دخولهم الى المستشفيات أو نقلهم عند الحاجة الى مستشفيات أخرى”، مشددا على ان “وزارة الصحة في خدمة المواطنين اللبنانيين وهي تخصص مبالغ طائلة من موازنتها لتقديم خدمات صحية من واجب “الضمان” تأمينها لمرضاه، من هنا من الاجدى توحيد الجهات الضامنة فلا تضيع المسؤولية بينها او يلتبس الامر على المواطنين“.

ودعا إلى “فتح تحقيق فوري بشأن علاج الراحلة في “مستشفى بشامون التخصصي”، وفي حال ثبت في التحقيق أي تقصير او استخفاف في علاج عواطف ستتخذ الوزارة قرارات عدة بحق المستشفى من توقيف التعامل معها وصولا الى سحب الترخيص، مع التأكيد ان “وزارة الصحة” لن تتهاون في هذه القضية وهي في المناسبة تطالب القضاء الاسراع في اصدار احكامه في الملفات الطبية المحالة اليه سابقاً”، لافتا إلى انه “من حق المواطن على الدولة اللبنانية مجتمعة الحصول على الطبابة والاستشفاء من دون استجداء، لذا نصرّ على ضرورة المساواة في تقديم الخدمة للمواطن الى أي جهة ضامنة انتمى وإلا فليتم توحيد الجهات الضامنة بأسرع وقت تحسيناً لخدمة المريض وتخفيفاً للهدر“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى