شؤون دولية

وول ستريت جورنال: شبهات بالتضليل تلاحق وزير الخارجية الأميركي

 

أوردت وول ستريت جورنال أن مكتب النائب العام بنيويورك كشف أن وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون كان يستخدم بريدا إلكترونيا مجهولا واسما مستعارا عندما كان رئيسا لشركة أكسون موبيل .

واتهمت النيابة العامة الشركة بالتستر على وثائق خلال تحقيق حول ما إذا كانت الشركة قد قدمت للمستثمرين وعامة الناس فهما غير مقتنعة بصحته حول التغير المناخي.

وقال مكتب النائب العام للمحكمة إن تيلرسون ظل يستخدم منذ 2008 على الأقل وإلى 2015 اسما مستعارا هو “وايني تراكر” عندما كان رئيسا لأكسون موبيل ومديرها التنفيذي.

وأوضح كبير المسؤولين عن إعمال القانون بالمكتب في خطاب لقاضي محكمة نيويورك العليا باري أوستراغر إنه رغم إصدار الشركة حوالي ستين وثيقة تحمل عنوان البريد الإلكتروني لـ “وايني تراكر”، لم تقل الشركة ولا مستشارها القانوني إن هذا البريد الإلكتروني هو وسيلة تيلرسون لمراسلاته بالشركة المتعلقة بالموضوع.

وقالت الشركة في بيان إنها قدمت وثائق تشتمل على 2.5 مليون صفحة ردا على استدعاء من مكتب النائب العام وسترد على المزاعم أمام المحكمة، وأقرت بأن البريد الإلكتروني المعني “وايني تراكر” جزء من نظام المراسلات الإلكترونية بين كبار مسؤولي الشركة ورئيسها السابق، وأن الزعم بأن المراسلات عبر هذا البريد كانت مقتصرة على قضايا التغير المناخي زعم خاطئ.

ورفض متحدث باسم مكتب النائب العام التعليق على بيان الشركة، كما رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية التعليق أيضا.

ويحقق مكتب النائب العام بنيويورك ولجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية في الكيفية التي تقيّم بها أكسون موبيل أصولها في ظل التغيّر المناخي المتزايد، وهو تحقيق قالت الصحيفة ربما يكون له تداعيات كبيرة على صناعة النفط والغاز.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى