شؤون لبنانية

قبيسي: لغة الحوار والتواصل هي البديل عن لغة الحرب

 

أحيت حركة “أمل” وكشافة الرسالة الاسلامية في بلدة حبوش ذكرى “استشهاد السيدة فاطمة الزهراء”، في حضور عضو كتلة التنمية والتحرير النائب هاني قبيسي، ووفد من قيادات الحركة في اقليم الجنوب والمنطقتين الاولى والثالثة ورؤساء بلديات ومخاتير ولفيف من علماء الدين وفاعليات .

فألقى قبيسي كلمة الحركة قائلا: “حركة الصراع بين الحق والباطل مستمرة الى يوم القيامة، للحق رجال يدافعون عنه، ما يجري منطقتنا في الشرق الاوسط اظهر الكثير من رجال الشر وادوات الشر، فأصبح القتل والتخريب والتشريد على مساحة هذه الامة وضاعت القضية الاساس نسوا فلسطين وراحوا يتقاتلون في ساحات ومدن العالم العربي بأساليب ملتوية وجهنمية وبأدوات قتل لا يمكن ان يكون لها علاقة بدين الله، يحملون بعض الشعارات والاعلام ولكن هذا المسلك لا يتفق ابدا مع دين الله، هم بعيدون كل البعد عن مفهوم الايمان وهم ادوات شر يعملون لمصلحة الصهاينة“.

اضاف قبيسي :”الارهاب يعمل لمصلحة الصهيونية وبعض العرب ابتعدوا عن القضية الاساس فلسطين، لقد سيطر الجهل على من تلهوا بعناوين اخرى وسيطر عليهم الارهاب والتكفير ونسوا قضية فلسطين، هذا الامر لا يبشر بالخير فتلك الادوات تسعى لتخريب منطقتنا من سوريا الى العراق واليمن الى كل المحاولات التي حصلت في لبنان ولولا محاولات الحوار التي أسس لها دولة الرئيس نبيه بري لما بقي لبنان بخير، لغة الحوار والتواصل هي البديل عن لغة الحرب، لغة التفاهم هي التي حمت لبنان وشكلت غطاء سياسيا للجيش الوطني اللبناني ليحمي الحدود الشرقية، وليصون هذا الوطن رغم كل المعاناة التي حصلت ، الا ان لبنان بقي حاملا راية المقاومة مدافعا عن حدوده الشرقية والجنوبية بوجه كل التهديدات، ونحن في كل يوم نسمع تهديدات الصهاينة يحاولون النيل من لبنان لثقافته وارادته وتمسكه بالمقاومة ونقول نحن نحمل راية الحق وراية موسى الصدر، سندافع عن الارض والجنوب ولبنان كما قاومنا في السابق فنحن من أفشل اجتياحكم، ونحن من اسقط اتفاق السابع عشر من ايار ، ونحن من قاوم وقدمنا الشهداء من محمد سعد وخليل جرادي وبلال فحص وكل شهيد سقط، وكل من يحب فاطمة الزهراء التي لا ترضى ابدا بالظلم سيقف مدافعا عن هذه الارض، مضحيا بكل ما يمكن من امكانات للدفاع عن ارضنا ووطننا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى