من الصحافة الاسرائيلية
تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم النفي الذي اطلقه مصدر رفيع المستوى في مصر حول شن غارة اسرائيلية على هدف لداعش في سيناء ، وأشار المصدر الى تعزيز قوات بلاده في شبه الجزيرة وقال إن القوات ألقت القبض على عناصر إرهابية بحوزتها صواريخ تستخدمها في ضرب دول مجاورة.
من ناحية اخرى افاد التقرير السنوي الجديد لمنظمة العفو الدولية امنستي بان اسرائيل استمرت خلال العام المنصرم بما وصفته المنظمة بانتهاكات حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة وذلك عن طريق قتل مدنيين واعتقالات ادارية وأعمال تعذيب وهدم بيوت واستيطان، وجاء في التقرير ان قوات الامن الاسرائيلية قتلت 110 فلسطينيين في الضفة غالبيتهم اثناء قيامهم بارتكاب اعتداءات ضد اسرائيليين.
من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:
– مقتل نائب رئيس الاركان اليمني في مدينة المخا
– رئيس الوزراء يبحث مع نظيره الاسترالي سبل تعزيز التعاون في شتى المجالات
– مصر تنفي أن تكون اسرائيل قد قصفت ” داعش” في سيناء
– اضراب في مجلس عارة المحلي احتجاجا على محاولة اغتيال القائم بأعمال رئيس المجلس
– قوات سوريا الديمقراطية تدخل دير الزور ضمن عملية تدعمها واشنطن ضد داعش
– امنستي تتهم اسرائيل بمواصلة انتهاك حقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية
– النائب غليك: على الشرطة الاعتذار أمام سكان ام الحيران على خلفية الاحداث في القرية
– اللجنة المعنية لاختيار أربعة قضاة جدد للمحكمة العليا تلتئم اليوم
توسعت الصحافة الإسرائيلية في الحديث عن التطورات الأمنية المتلاحقة في سيناء عقب تزايد إطلاق الصواريخ من قبل تنظيم الدولة الإسلامية على مدينة إيلات جنوب إسرائيل.
فقد ورد في تقرير صحفي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يحافظ على تعاون أمني وثيق مع إسرائيل لمساعدته على محاربة تنظيم الدولة في شبه جزيرة سيناء.
وجاء في صحيفة هآرتس أن تنظيم داعش يسعى إلى إيجاد حالة جديدة من الردع قبالة إسرائيل، في محاولة منه للرد السريع على الدعم الذي يقدمه الجيش الإسرائيلي إلى السلطات الأمنية في مصر في حربها ضده، مما يتطلب من الأجهزة الأمنية الإسرائيلية توثيق التعاون الأمني مع نظيرتها المصرية.
وأوضحت أن تزايد إطلاق الصواريخ على إيلات يؤكد أن هناك تغييرا في طريقة عمل ولاية سيناء التابعة لتنظيم الدولة الذي يريد جباية ثمن من إسرائيل بسبب مساعدتها ودعمها الأمني والعسكري لمصر، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي للتنظيم هو التسبب بضربات دامية لما تصفه الصحيفة بنظام الجنرالات المصريين.
وقال الخبير الإسرائيلي في الشؤون العربية بموقع ويللا آفي يسخاروف إن الجيش الإسرائيلي يواجه تحديا أمنيا جديدا مع تزايد هجمات تنظيم الدولة على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة.
وأردف قائلا إن تنظيم الدولة يعمل وسط السكان المصريين في أرض دولة حليفة لإسرائيل هي مصر.
وزعم الكاتب أن التنظيم يحاول استعادة شعبيته وتحسين صورته في العالم الإسلامي بعد أن ظل لفترة طويلة يحجم عن العمل ضد إسرائيل، لكن نشر الجيش المصري بعض وحداته على طول الحدود مع إسرائيل -خاصة في منطقة طابا- قد يعيق تحركاته وشن عملياته ضد إسرائيل.
وعزا السبب في هجمات تنظيم الدولة ضد إسرائيل كذلك إلى التغير في قيادته عقب مقتل بعض زعمائه مؤخرا، وإلى تعليمات وصلته من قيادته العليا في سوريا والعراق بغية تحسين صورة التنظيم في أرجاء العالم الإسلامي.
وختم يسخاروف بأنه أيا كان السبب فإن ثمة تحديا أمنيا وعسكريا أمام الجيش الإسرائيلي لمواجهة تنظيم يحظى بدعم وتأييد واسع من السكان البدو في سيناء، خاصة في مناطق رفح والشيخ زويد والعريش.
