شؤون عربية

قلنسوة: بدء هدم 10 منازل واعتقالات ومواجهات

 

داهمت قوات كبيرة من الشرطة ترافقها جرافات الهدم مدينة قلنسوة، صباح اليوم الثلاثاء، لتنفيذ هدم 10 منازل تعود في المنطقة الواقعة شمال غرب المدينة، وذلك بذريعة البناء غير المرخص.

 

وتجمهر العديد من الأهالي في المنطقة في محاولة للتصدي للجرافات والآليات ومنع الهدم، غير أن قوات الشرطة منعت الأهالي من الاقتراب من المنطقة.

وقال عدد من الأهالي إن ‘قوات الهدم حضرت لهدم منازل في قلنسوة، ونحن نناشد الجميع بالحضور إلى المنطقة، والعمل على منع هدم المنازل التي تأوي العشرات“.

وأضافوا أن ‘الأجواء متوترة في المدينة، ونحن نناشد النواب العرب والقوى السياسية بكافة قياداتها وكوادرها الوقوف إلى جانب أصحاب المنازل، الأوضاع لا تحتمل وقد تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه‘.

واعتقلت الشرطة شابا من قلنسوة في أعقاب اندلاع مواجهات بين الشرطة والأهالي.

وسارع وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إلى امتداح قوات الشرطة التي تقوم بحماية جرافات وآليات الهدم في قلنسوة!

وقال إن ‘الحملة المركبة تعبر عن تنفيذ متساو لتطبيق القانون في إسرائيل كما يجب أن يكون‘.

وهدد رئيس بلدية قلنسوة، عبد الباسط سلامة، بالاستقالة في حال جرى تنفيذ أوامر هدم المنازل.

وقال صاحب أحد المنازل، حسونة مخلوف، إن ‘ما يحصل ظلم وقهر لنا، الشرطة أخرجتنا بالقوة من منازلنا وباشرت بهدمها‘.

وأكد أننا ‘توجهنا للقضاء من أجل منع الهدم، ونحمل المسؤولية لرئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وندعو رئيس بلدية قلنسوة إلى تقديم استقالته في أعقاب هدم المنازل‘.

وقال أحد سكان قلنسوة، عبد الرحيم عودة، لـ”عرب 48″، إن “قوات كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة (اليسام) وما يزيد عن الـ20 جرافة داهمت قلنسوة بوحشية غير مسبوقة، فيما تواجد أهالي المدينة في أعمالهم”، وتساءل “أين البلدية…؟!”.

وانتقد عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية، وقال إن “نتنياهو يريد الانتقام منا بسبب مستوطنة “عمونا” ونحن نقول له بأننا سنقوم بإعادة بناء منازلنا، مهما فعلوا سنعيد بناء المنازل وسنبقى هنا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى