شؤون لبنانية

الخليل: التمديد التقني وارد

زار النائب انور الخليل، على رأس وفد من مكتبه، بلدية دير ميماس حيث التقى رئيسها الدكتور جورج نكد وأعضاء المجلس البلدي والمخاتير، وكان عرض للأوضاع في البلدة اضافة الى الاوضاع السياسية العامة.

ونوه نكد بزيارة الخليل “التي تأتي ضمن سياق اهتماماته بأبناء المنطقة والوقوف عند حاجاتهم وهمومهم ومطالبهم”، مشيدا بمسيرته وقربه من المواطنين.

ولفت الى ان هذه الزيارة ليست “بروتوكولية انما تعبير عن صداقة ومحبة”، وقال: “نريد مشاركتكم ببرنامج عمل في البلدة ونضع بتصرفكم كل علاقاتنا بالدولة وادارتها”. وشدد على “ضرورة التكامل بين القوى المختلفة من نواب وبلديات ومخاتير بهدف انشاء شبكة تواصل مستديمة”.

وتطرق الخليل الى الواقع السياسي الراهن وقانون الانتخاب الجديد، مشيرا الى انه “من الضرورة ان تتمثل ارادة المواطنين”، وقال: “ندعو ونؤكد ضرورة انتاج قانون انتخاب عصري حديث يعتمد على النسبية والدائرة الكبرى. صحيح ان هناك تدويرا لبعض الزوايا، ولكن فليبتعدوا عن القانون الأكثري لأنه يقرر مسبقا ما هي ارادة السلطة وليس ارادة الناس، لذا نأمل ان يتم التوصل قريبا الى اصدار قانون انتخابي جديد، وموقف الرئيس نبيه بري واضح في هذا الخصوص. التقيته منذ يومين وهو يتألم بصدق. هناك شك كبير ان تكون رغبة بعض المكونات السياسية في التكوين الحالي للمجلس النيابي تريد فعلا ان تعود الى قانون ال60، الا ان تمثيل شرائح الناس لا يتم الا عبر القانون النسبي”.

وتابع: “يجب ان نتوصل الى اقرار اصلاحين، الاول سياسي عبر قانون جديد للانتخاب. وعدونا بذلك ونأمل ان يكون صحيحا، ولكن بسبب خبرتنا في العمل السياسي لدينا بعض الشكوك، والثاني اداري والذي لا يتم الا بتبني مشروع البرنامج المتكامل في الاصلاح الاداري”.

وشدد الخليل على “ضرورة اقرار الموازنة العامة وتقديمها الى المجلس النيابي اذ لا يجوز ان تسير الدولة بدون موازنة”، وقال: “يجب اقرار الموازنة للبدء بمرحلة التحول في الصرف من دون خطة الى الصرف مع خطة. عجز الموازنة 14 و16 % من مجموع الناتج المحلي وهذا لا يجوز، في اوروبا اذا تخطت ال 3% يبدأ دفع الغرامات، لذا فإن مشروع الموازنة يجب ان يتقدم لمجلس النواب”.

وذكر الخليل ان الرئيس بري يريد العمل التشريعي في مجلس النواب.

وردا على سؤال عن المهل القانونية وضيق الوقت وبالتالي العودة الى قانون الستين قال: “قد يحصل تمديد تقني، واعتقد انه وارد. لأن الانتخابات يجب ان تجري في حزيران وهناك عاملان قد يؤخران ذلك، شهر رمضان وعدم انتهاء العام الدراسي وبالتالي فالمعلمون الذين يتولون مراقبة الانتخابات غير مستعدين الى حين انتهاء العام الدراسي، ولكن يجب ان نكون مستعدين لذلك، وهنا يستحضرني قول الرئيس بري ان ما يحصل يشبه الدبكة البعلبكية، ضجة ولكن في مكانها، ولكن نأمل خيرا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى