فن و منوعات

المهرجان السينمائي الروسي في لبنان يحطم رقما قياسيا في عدد الزوار

في إطار “المهرجان السينمائي الروسي” الأول من نوعه في لبنان بعنوان “5 سنوات في 5 أيام”، التقت “سبوتنيك” مؤسسة ومنتجة المهرجان ماريا إيفانوفا، والتي تعتبر من أصغر المنتجين في موسكو. وقالت إيفانوفا: “إن فكرة هذا المهرجان تبلورت بعد زيارتي إلى لبنان منذ تسعة أشهر، عندما كنت أصور فيلماً حول اللاجئين السوريين في لبنان، السفارة الروسية قدمت الدعم والمساعدة لي، بالمقابل طلب مني أشخاص في لبنان العمل على مشروع روسي لبناني مشترك، وبما أن هذا العام هو عام السينما الروسية وأنا منتجة أفلام… فكانت فكرتي أن أعد أول مهرجان للسينما الروسية في لبنان، وهو الأول من نوعه، دائماً أحب أن أقوم بعمل جديد… منذ تسعة أشهر كانت مجرد فكرة والآن أصبحت مهرجانا”.

وأضافت: “المهرجان مهم جداً للعلاقات ما بين لبنان وروسيا وليس فقط على الصعيد الثقافي، وإنما على صعيد التعليم، السياحة، الدين، العمل، التاريخ… الشعب اللبناني بحاجة لهكذا نشاط وكذلك الشعب الروسي، الحضور فاق الـ5 آلاف شخص في 5 أيام “.

المهرجان السينمائي الروسي في لبنان وأوضحت أنها بصدد التحضير ليوم السينما اللبنانية في موسكو خلال هذا العام، وسيعرض فيلم “كاراميل” للمخرجة اللبنانية نادين لبكي، وتابعت: “السنة القادمة سنكمل هذا المهرجان لأن هناك العديد من الأفلام ستعرض في روسيا بعد شهر أو شهرين، وأريد أن أعرض هذه الأفلام على الشعب اللبناني”.

وعن فيلمها حول اللاجئين السوريين قالت: “العرض الأول لفيلمي عن اللاجئين السوريين تم في المهرجان، كان العمل شاقا، لأنني قمت بالتصوير في أربع دول، ألمانيا، روسيا، سوريا ولبنان، الفيلم يحتوي على العديد من القصص المختلفة عن اللاجئين السوريين، وأتمنى أن ينال إعجاب الحاضرين”. وختمت بالقول:” أعتقد الآن أن لبنان هو بلدي الثاني لأنني أحب هذه البلاد وأحب شعبها، العديد من اللبنانيين ساعدوني ودعموا هذا المهرجان من دون مقابل”. هذا وتم عرض 12 فيلماً روسيا في قاعتي “سينما سيتي” في أسواق بيروت و”امبير متروبوليس سوفيل” تم اختيارها خلال الأعوام الخمسة الأخيرة من قبل أعرق المهرجانات السينمائية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى