الشيخ ماهر حمود للشرق الجديد: عملية الجيش كانت دقيقة ودون إراقة دماء

 

اعتبر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة سماحة الشيخ ماهر حمود، ان “الانجاز الذي قام به الجيش اللبناني باعتقال ما يسمى”امير داعش” في مخيم عين الحلوة خطوة ايجابية من حيث الاسلوب ومن حيث ما تهدف اليه.

وقال حمود في تصريح لوكالة اخبار الشرق الجديد : كنا نطالب منذ عام 1991 وبدخول الجيش إلى منطقة صيدا بعد اتفاق الطائف ، ان يدخل الجيش الى كل المناطق اللبنانية ويسحب السلاح من الجميع، وكلما كنا نطالب بهذا التدخل ، كانوا يقولون ان الموضوع بحاجة الى قرار دولي واقليمي.

واضاف حمود ، دخول الجيش الى كافة المناطق اللبنانية وبسط نفوذه وسحب السلاح من الجميع، افضل بكثير من ان تتم محاصرة المخيم كله مثلا ، لأجل مطلوب او مطلوبين او اكثر ، هذا الاسلوب لو اتبع منذ فترة طويلة لكان وفّر الكثير من المتاعب.

وقال حمود : نحن نؤكد والله اعلم، وهذا طبعا يتوقف عند المعلومات التي بحوزة الجيش ، انه لا لزوم لتضخيم الاتهامات حول هذا الانسان بالذات، لأنه حسب معلوماتنا افكاره داعشية ولكن ليس عنده عمل حقيقي لدى داعش ومن الممكن ان تكون اتصالات ولكن حسب شخصيته فقد مضى عليه فترة طويلة “قاعد على جانب” ولم يقم بأعمال مخيفة لكنه كنز معلومات وهذا المهم في الأمر .

وختم الشخ حمود بتوجيه تحية للجيش على الاسلوب الذي تمت فيه العملية بسرعة ودون اراقة دم او حصول أي بلبلة ودون ارعاب احد ، معتبرا ان ” هذا الامر ممتاز، نتمنى اكتمال الموضوع بمحاكمة سريعة ونشر ما يمكن من الاعترافات كي يطلع الرأي العام على اهمية ما يحصل”، وأكد حمود على ان القوى الفلسطينية مجتمعة على رأسها “عصبة الانصار” قادرة على ضبط ردات الفعل بالشكل المطلوب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى