منصور للشرق الجديد: الغارة الاميركية على دير الزور هدفها تقدم الجيش السوري

 

 

اعتبر وزير الخارجية السابق الدكتور عدنان منصور، ان الغارة الاميركية على دير الزور وبالذات على المنطقة التي تتواجد فيها قوات الجيش العربي السوري ينم عن سياسة مبيتة وهي عدم السماح للجيش السوري بالتقدم في مواجهة داعش، لان التبريرات التي اعطتها اميركا غير مقبولة.

وقال منصور، في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، اننا “عندما نتحدث عن دولة عظمى مثل الولايات المتحدة التي تمتلك كل وسائل التكنولوجيا المتطورة التي لا تمتلكها اي دولة في العالم ، وتقول انها اخطأت في اصابة الهدف، هذا غير مبرر وغير مقنع، لان الولايات المتحدة عندما تقوم بضرب وكر صغير فيه عدد قليل من الاشخاص وتصيب الهدف، بينما الجيش السوري مئتي جريح واكثر من ثمانين شهيد متواجدين على منطقة جغرافية واسعة وتقول ان هذا خطأ لا اتصور ذلك”.

واضاف منصور: “ان ما حصل يعقد الامور اكثر، ويثبت عدم صدقية في التعاطي مع الارهاب، فالولايات المتحدة ربما تريد ان تجعل من دير الزور نقطة تفاوضية للمستقبل، ولا تريد ان تفسح المجال للجيش السوري للقضاء على الارهاب، لنأخذ مثلا اليوم مدينة الباب عندما تريد تركيا ان تتوجه الى منطقة الباب حيث توجد عناصر للفصائل الارهابية لداعش لماذا لا يترك المجال للجيش السوري للقضاء على هذا الارهاب”.

وختم منصور قائلا: “الولايات المتحدة تريد ان تحتفظ بأوراق عديدة على الساحة السورية من اجل البحث فيها فيما يتعلق بالحل السياسي في المستقبل، الورقة الكردية، الورقة الداعشية، ورقة “الجيش الحر”، وغيرها من الادوات التي بحوزة الولايات المتحدة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى