شؤون عربية

مرحلة جديدة من “صوفيا” لمنع تهريب السلاح إلى ليبيا

بدأت سفن البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي الجمعة 16 سبتمبر/أيلول مرحلة جديدة من عملية “صوفيا” تنفيذا لحظر على الأسلحة فرضته الأمم المتحدة، لمنع وصول الأسلحة للمتطرفين في ليبيا.

وذكر مصدر دبلوماسي مطلع في بروكسل أن “المرحلة الجديدة من العملية ستسمح لسفن الاتحاد بإيقاف وتفتيش أي مركب في المياه الدولية قبالة السواحل الليبية، التي يشتبه في حملها أسلحة لداعش أو أي جماعات متطرفة أخرى”.

والعملية “صوفيا” جاءت لعرقلة عمليات تهريب البشر في البحر المتوسط، كما قرر زعماء الاتحاد الأوروبي إضافة واجبات جديدة لمهمة القوات التابعة لهم هناك.

وتسمح المهمة الجديدة للأسطول الأوروبي الصغير بمصادرة شحنات الأسلحة المهربة بشكل غير قانوني، وستقتاد السفن المخالفة إلى ميناء مارسيل في فرنسا.

وكان سفراء من دول الكتلة الـ 28 صوتوا الثلاثاء الماضي، بالموافقة على القوة الملاحية الأوروبية المعروفة باسم العملية “صوفيا”، لتبدأ في تدريب خفر السواحل والبحرية الليبية.

يذكر أن مجلس الأمن الدولي فرض عقوبات عسكرية على توريد الأسلحة إلى ليبيا عام 2011، والتي بموجبها يمنع حكومة البلاد من استيراد أسلحة إلا بموافقات خاصة من المجلس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى