شؤون لبنانية

بدء جلسة مجلس الوزراء بعد اكتمال النصاب

 

بدأت جلسة مجلس الوزراء في هذه الأثناء برئاسة الرئيس تمام سلام وحضور 16 وزيرا أكملوا النصاب. وكان عدد من الوزراء أدلوا بتصاريح قبيل الجلسة.

فقد قال الوزير نبيل دوفريج: “طالما لدينا رئيس حكومة يدعو لجلسة مجلس الوزراء فانا اعتبر كل من لا يحضر الجلسة غير لبناني وكل من لا يريد ان يأتي لتأمين نصاب الجلسة يكون نصابا. نحن حكومة لا تاخذ القرارات الكبيرة، القرارات الكبيرة تؤخذ على طاولةالحوار ولا يجب مقاطعة حكومة اتت لتسيير امور الناس في غياب رئيس الجمهورية”.

وزير المال علي حسن خليل لم يدل بأي تصريح.

وقال وزير الاتصالات بطرس حرب: “هذا الاسلوب يدفعنا الى اعادة النظر في استمرارنا في السلطة”.

وأكد وزير الصحة وائل ابو فاعور أن “الرئيس سلام ليس فقط سليل الميثاقية بل هو المؤتمن عليها وقناعة الجميع انه سيتصرف على هذا الاساس ولكن في نفس الوقت يجب ألا نعطل كل مصالح المواطنين ويجب أن تبقى حركة الدولة قائمة”، مستبعدا ان “يكون هناك نصاب”.

وأكد وزير الاعلام رمزي جريج أنه “اذا اكتمل النصاب تنعقد الجلسة. هناك هواجس يجب ان نستمع لها وان يعود التيار الوطني الحر الى الحكومة. أتمنى تأمين النصاب الذي يحتاج الى 16 وزيرا وأن يعود التيار الى الحكومة واذا طبقنا الدستور نكون نطبقنا الميثاقية”.

وأكد وزير البيئة محمد المشنوق أن “الميثاقية في حضور الجلسات وليس في الغياب. هناك وزراء يقاطعون رافعين شعار الميثاقية وانا اعتقد ان المقاطعة هي حال تكتل سياسي قائم وهذا فصل جديد من التعثر القائم بسبب الخلافات السياسية وانا ما زلت اقول ان هذه الحكومة هي الملاذ الوحيد للمؤسسات الشرعية الوحيدة القائمة في البلد”.

وزير السياحة ميشال فرعون غادر ثم وعاد وقال:”سأطالب بتأجيل الجلسة ولم أحضر لتأمين النصاب”.

وأكد وزير الداخلية نهاد المشنوق أن “مقاطعة حزب الله هي تضامن مع حلفائه”.

وأكد وزير البيئة أكرم شهيب أن “دورنا دائما التقريب في وجهات النظر واخاف على البلد”، أما بالنسبة للنفايات فقال: “ناطرين الشيخ سامي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى