الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية على الاتفاق الخاص بتطبيع العلاقات بين اسرائيل وتركيا، وذكرت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم ان سبعة من الوزراء أيدوا هذا الاتفاق فيما عارضه ثلاثة وزراء وهم وزير الدفاع افيغدور ليبرمان ووزيران من البيت اليهودي نفتالي بينت واياليت شاكيد

.

ولفتت الصحف الى ان المجلس قرر عقد جلسة خاصة لبحث تشديد ظروف حبس سجناء حماس في السجون الاسرائيلية ما لم يتم حل قضية اعادة جثماني الجنديين أرون شاؤول وهدار غولدن واعادة المواطنين الاسرائيليين افيرا منغيستو وهشام السيد المحتجزان في غزة.

من ابرز العناوين المتداولة في الصحف:

         الرئيس التركي يحمل على منظمة“اي. اش. اش.” التي نظمت القافلة البحرية إلى غزة عام 2010

         الجنرال ايزنكوت يقول ان اسرائيل ستستمر في محاربة الارهاب لسنوات طويلة

         رئيس الوزراء يطالب باقصاء النائبة حنين عن الكنيست

         ارتفاع عدد ضحايا هجوم مطار اتاتورك في اسطنبول الى 42 قتيلا

         فلسطينيون يحرقون سيارة لنشطاء من اليسار الاسرائيلي في رام الله

         وزير الخارجية الاردني يبحث مع نظيره المصري تحديات المنطقة

         مقتل 250 مسلحا بضربات جوية شنها التحالف على مواقع تابعة لداعش في العراق

         التماس الى “العليا” ضد قرار اجراء انتخابات في المجالس الاقليمية البدوية

         المجلس الوزاري المصغر يقر اتفاق تطبيع العلاقات مع تركيا

صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والامنية على الاتفاق الخاص بتطبيع العلاقات بين اسرائيل وتركيا، وعبر وزراء إسرائيليون عن استغرابهم من عدم مشاركة رئيس أركان الجيش، غادي آيزنكوت، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية، هرتسي هليفي، في اجتماع المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، الذي عقد، وأقر اتفاق المصالحة مع تركيا.

وذكرت صحيفة هآرتس أن وزير المالية، موشيه كحلون، كان أول من سأل خلال الاجتماع عن سبب عدم مشاركة الجنرالات في الاجتماع، وبعد ذلك انضم إليه عدد من الوزراء الأعضاء في الكابينيت.

وقال وزيران شاركا في اجتماع الكابينيت إن وزير الأمن، أفيغدور ليبرمان، برر عدم مشاركة الجنرالات بأن اتفاق المصالحة بين إسرائيل وتركيا هو مسألة سياسية وليست عسكرية ولذلك لا ينبغي أن يشارك جنرالات في النقاش في الكابينيت اليوم.

وأشار الوزيران إلى أن الانطباع لديهم كان أن جنرالات الجيش يفترض أن يشاركوا في اجتماع الكابينيت، لكن ليبرمان منع آيزنكوت وهليفي من المشاركة. ورجح أحد الوزيرين أن منع الجنرالين من المشاركة مرتبط ‘بحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يؤيد منذ فترة طويلة إنهاء الأزمة مع تركيا والتوقيع على اتفاق مصالحة’. وأضاف الوزير نفسه أنه ‘ربما ليبرمان لم يرغب بأن يعبر الجيش عن موقف يتعارض مع موقفه‘.

ويذكر أن الوزيرين نفتالي بينيت وأييليت شاكيد من كتلة ‘البيت اليهودي’، عارضا الاتفاق خلال اجتماع الكابينيت، بينما شارك ليبرمان في قسم من اجتماع الكابينيت، ثم غادر وأبقى قصاصة ورق قال فيها إنه يعارض الاتفاق مع تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى