شؤون دولية

تقرير للشرطة التركية: “النصرة” تستخدم المعابر التركية لنقل السلاح والمتفجرات إلى سورية

كشف تقرير سري أعدته الشرطة التركية عن وجود العديد من التنظيمات الإرهابية في تركيا التابعة لتنظيمي “جبهة النصرة” و”داعش” موضحا أن تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي يستخدم المعابر التركية النظامية وغير النظامية لنقل السلاح والمتفجرات إلى سورية.

ونقلت صحيفة قارشي التركية عن التقرير الذي رفعه جهاز الشرطة التركي وقدمه للنيابة العامة حول العملية التي نفذها في مدينة ديار بكر والتي قتل فيها شرطيان و7 إرهابيين من تنظيم “داعش” قوله: إن عناصر التنظيمات الموجودة في تركيا مرتبطة بالعناصر الموجودة على الأراضي السورية منبها إلى أن “استمرار إرسال السلاح والدعم اللوجستي من تركيا إلى هذه التنظيمات سيزيد من مأزق تركيا”.

وسبق أن كشفت العديد من التقارير الإعلامية والاستخباراتية استمرار نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مدى سنوات في توفير كل الدعم والمساندة للتنظيمات الإرهابية في سورية.

ولفت التقرير إلى أن إرسال الأموال والعناصر إلى هذه المجموعات ازداد مؤخرا مؤكدا أن قسما ممن يوصفون بـ “اللاجئين”يقومون بتصنيع مواد متفجرة في تركيا ويرسلونها إلى الارهابيين في سورية كما تقدم بعض الجمعيات الدعم المادي للأشخاص المتوجهين إلى الأراضي السورية للقتال ضمن صفوف التنظيمات الإرهابية.

واعتبر التقرير أن قيام “تنظيم جبهة النصرة التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي الذي يعتبر أكبر تهديد في العالم ببناء معسكرات وتدريب مقاتلين وزجهم في المعارك من خلال تركيا وضع الأخيرة في مواجهة أخطار جمة على الساحة الدولية وإظهارها كدولة داعمة لهذا التنظيم”.

وأوضح التقرير أن هناك كيانات تحمل فكرا متطرفا وتكفيريا في ديار بكر ولها ارتباطات بتنظيم القاعدة وبالتنظيمات الارهابية في سورية مبينا أن هذه الكيانات تنشط في المساجد والمكتبات والصالات الدينية حيث يتم تحريضهم وتجنيدهم لإرسالهم إلى سورية.

وحذر التقرير من تجاهل احتمال تنفيذ تنظيم “جبهة النصرة” الإرهابي عمليات على الأراضي التركية مشيرا إلى أن التنظيمات الإرهابية جندت الكثير من الشبان الأتراك بعد أن تم التعرف عليهم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ليتم إرسالهم إلى سورية وإلى أن الكثيرين منهم يعودون بشكل مستمر إلى سورية بينما يتم إدخال الجرحى منهم إلى مستشفيات المحافظات والبلدات الحدودية بأسماء وكنى سورية ويتم تقديم العلاج الأولي لهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى