عوض للشرق الجديد: جزء كبير من الإعلام بات “خنفشاريا” ويعمل وفقا لأجندات خارجية ومحلية

اعتبر نائب رئيس المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع ابراهيم عوض ان أول من أصيب في التفجير الارهابي الذي استهدف بنك لبنان والمهجر أول من أمس هو حزب الله تحديدا، لان الذي قام دبرهذا التفجير اراد الوصول الى هذا الهدف في خضم الاجواء السائدة بين حزب الله من جهة والمصارف من جهة اخرى.

وقال عوض في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد، ” من قام بهذا العمل الشيطاني هدف ايضا الى زعزعة الاستقرار لا النقدي فحسب، كما يقال ، ولكن الاستقرار الداخلي اللبناني.

وتابع عوض قائلا: “هناك من ظن او يظن بان ما قامت به المصارف نتيجة الاملاءات الاميركية سيواجهه بانتقام من قبل حزب الله وهو مخطئ في ذلك، لان مثل هذا العمل ليس من شيم الحزب ولا المقاومة ومن يتابع تعاطي بعض السياسيين في لبنان مع هذه المقاومة يدرك تماما انها تتحمل التجني والاساءة والأذية، ولما تحرك ساكنا عملا بتوجيهات الامين العام السيد حسن نصرالله الذي مازال بالرغم من كل هذه الحملات والتعرض للحزب المستمرة يدعو الى التعقل والحكمة واعتماد سياسة اليد الممدودة ، علما ان حزب الله هو الاقوى على الساحة اللبنانية ولا داعي لمزيد من الشرح”.

وأضاف عوض: “مع الاسف نحن نعيش في زمن بات فيه جزء كبير من الاعلام من باب التحديد حتى لا نعمم اعلاما خنفشاريا حتى لا اقول اكثر، هذا ليس بإعلام دوره ان يظهر المشترك بين اللبنانيين، لا ان يعمل على تفرقتهم وشرذمتهم، وفقا لأجندات خارجية ولتعليمات وتوجيهات خارجية ومحلية واقليمية”.

وختم عوض قائلا: “ما وصل اليه الاعلام من اسفاف ومن بذاءة تتحمل مسؤوليته الحكومة اللبنانية التي تخبئ رأسها في التراب ولا تريد مواجهة ما هو امامها وحولها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى