الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تعددت الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم منها التقدم الذي حققه تنظيم داعش قرب الحدود التركية خلال عامين، والدعوة التي قدمتها أسرة سائق زعيم طالبان الذي اغتالته أمريكا ضد الإدارة الأمريكية.

كما افردت الصحف مساحة واسعة للحديث عن تأثير الهجوم الذي شنه تنظيم داعش شرق حلب ودفع آلاف السوريين للهرب وترك منازلهم، حيث ركز روبرت فيسك في الاندبندنت على فكرة أن منح الأتراك حق التنقل بحرية في دول الاتحاد الاوروبي سينتهي بقيام غالبية الأكراد في منطقة ديار بكر الفقيرة والمهمشة بالنزوح إلى ألمانيا والدانمارك والسويد للعيش هناك، متسائلا لماذا يتعجل السلطان التركي إتمام هذه الصفقة ويدفع الاتحاد الاوروبي للقفز إلى خانة التوقيع محذرا من إمكانية قيام البرلمان التركي بإلغاء الاتفاق إذا لم يف الطرف الاخر بالتزامه؟، مضيفا أن الاوروبيين المتورطين في صفقات رشوة كبرى في الشرق الاوسط بهدف حماية بلدانهم من طوفان من المهاجرين غير القانونيين والفقراء يتذمرون الان من قوانين مكافحة الإرهاب التركية.

الغارديان

         الجيش العراقي يبدأ عملية اقتحام مدينة الفلوجة لاستعادة السيطرة عليها

         هجوم مباغت لتنظيم الدولة الإسلامية على مدينة هيت غربي العراق

         مصر: استمرار الجهود لاحتواء التوتر بين مسلمين وأقباط

         استراليا: اشتباكات عنيفة بين مؤيدي ومعارضي استقبال اللاجئين

الاندبندنت

         مصادر عسكرية: بدء اقتحام الجيش العراقي مدعوما بإسناد جوي بعملية اقتحام مدينة الفلوجة

         كبير مفاوضي المعارضة السورية يستقيل بسبب “فشل” مفاوضات جنيف

         مقتل 5 واصابة 25″ في تفجير انتحاري بمقهى بالمقدادية شمال شرقي بغداد

         الحكم على ناشط سعودي بالسجن ثمان سنوات

         مخاوف بشأن غرق 700 مهاجر في البحر المتوسط

         ترامب: المهاجرون يتلقون رعاية طبية أفضل من المحاربين القدامى

         بلير: خروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي سيؤدي إلى “مشكلة اقتصادية ضخمة

نشرت الديلي تليغراف موضوعا بعنوان “تنظيم داعش يحقق أكبر تقدم له قرب الحدود التركية خلال عامين،الموضوع الذي أعدته لوسيا لوفلاك من اسطنبول يفرد مساحة واسعة للحديث عن تأثير الهجوم الذي شنه التنظيم شرق حلب ودفع آلاف السوريين للهرب وترك منازلهم.

واضافتلوفلاك أن الهجوم الذي يجري على 3 محاور يهدد بسيطرة التنظيم على اخر المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية غير الإسلامية في حلب شمال سوريا.

واشارت إلى أن التقارير توضح أن 6 آلاف سوري هربوا إلى المناطق التي يسيطر عليها الأكراد غربي حلب بينما انضم الأخرون إلى أكثر من 165 ألف نازح يقيمون في الحقول والأحراش المحاذية للحدود التركية المغلقة حاليا.

وتعتبر لوفلاك أن التنظيم بالسيطرة على أعزاز ومارع وسع مناطق سيطرته المحاذية للحدود التركية بما يزيده قوة على أرض الواقع ويسمح لمقاتليه بتهديد معبر باب السلامة الحدودي بين سوريا وتركيا حيث يحتشد النازحون السوريون ويتوقع أن ينضم لهم أخرون.

وقالت إن مقاتلي التنظيم اقتحموا مارع الجمعة وتمكنوا من الوصول إلى المستشفى الرئيسي وحاصروه قبل ان يتم إجبارهم على الانسحاب غير ان الجميع يتوقع عودتهم مرة أخرى.

ونقلن لوفلاك عن أحد العاملين في المستشفى قوله “نشعر بالخوف الشديد فكلنا نعلم ان تنظيم الدولة الإسلامية سيعود” مشيرة إلى أنه بالفعل عاد مقاتلوا التنظيم بعد ساعات للقتال الذي استمر طوال ليلة السبت.

واشارات أيضا إلى أن النشطاء والمتابعين يؤكدون أن مقاتلي المعارضة نجحوا في توسيع المنطقة العازلة حول أعزاز مشيرين إلى أن التنظيم في الغالب يستخدم هذه الانسحابات التكتيكية لإرهاق قوات العدو قبل أن يقوم بهجوم مضاد يسيطر به على المناطق المحيطة بمجهود أقل.

نشرت الغارديان موضوعا بعنوان “أسرة سائق زعيم طالبان الذي اغتالته أمريكا ترفع قضية ضد الإدارة الأمريكية“.

قاللت الصحيفة إن أقارب وأسرة السائق محمد عزام الذي قتلته الإدارة الامريكية عبر غارة شنتها احدى مقاتلاتها المسيرة على السيارة التى كان يقودها للملا أختر منصور الزعيم السابق لطالبان داخل الأراضي الباكستانية.

واشارت إلى أن هذه هي القضية الاولى من نوعها حيث كان عزام يقوم بتوصيل الملا أختر منصور من منطقة قرب الحدود الإيرانية إلى كويتا عاصمة إقليم بلوشستان الممتد على جانبي الحدود الفاصلة بين أفغانستان وباكستان.

واضافت الجريدة أن الهجوم الأمريكي يعرض المفاوضات مع طالبان للخطر كما يزعزع العلاقات الامريكية الباكستانية.

وتعتبر أيضا أن الهجوم قوض حياة أسرة عزام الذي كان يعمل طوال 8 سنوات كسائق في مدينة تفتان الصحراوية الصغيرة قرب الحدود الإيرانية الباكستانية.

ونقلت عن محمد قاسم شقيق عزام قوله إن “عزام كان الوحيد في الأسرة القادرة على العمل لإعالتنا والان تسبب الهجوم في قتل الشخص الوحيد الذي كان يعمل ليوفر لنا وجبتين يوميا“.

واوضحت أن عزام كان يعول زوجة وطفلين علاوة على شقيقه المعاق مضيفة انه بعد أسبوعين تقريبا من مقتله لازال أطفاله يبكونه ويلقبونه بالشهيد.

ونقلت عن محمد قاسم قوله “من سينفق على هؤلاء بعد الان؟ أناشد المجتمع الدولي والعالم المتحضر وداعمي حقوق الإنسان أن يضغطوا للتحقيق في هذا القتل الوحشي لشقيقي وتعويض هؤلاء الأطفال“.

واضافت أن هذه هي القضية الأولى من نوعها التي تسمي الإدارة الأمريكية- التي اعترفت بشن الغارة- وتطالب بإدانتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى