شؤون عربية

تعاون مصري فرنسي لكشف “سر” فقدان الطائرة

على إثر فقدان طائرة الركاب المصرية إيرباص 320 ، اتصل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بنظيره المصري عبد الفتاح السيسي، واتفقا على التنسيق لكشف ملابسات اختفاء الطائرة القادمة من باريس.

وقال رئيس الوزراء الفرنسي، مانويل فالس، الخميس 19 مايو/أيار أنه لا يمكن استبعاد أي فرضية بشأن اختفاء الطائرة المصرية في البحر المتوسط.

في غضون ذلك، قررت السلطات الفرنسية عقد اجتماع حكومي طارئ برئاسة هولاند من أجل متابعة تطورات اختفاء الطائرة المصرية التي أقلعت من مطار شارل ديغول في باريس.

بدوره، أكد وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت، أن بلاده ستقدم جميع إمكانياتها المتاحة للسلطات المصرية، وستشارك في عملية البحث عن الطائرة المصرية.

وأوضح الوزير أن فرنسا تعتزم إرسال قوارب وطائرات للمساعدة فى البحث عن الطائرة المصرية، متابعا القول: يجب بذل الجهود للعثور على الطائرة، ولهذا نحن على اتصال بالسلطات المصرية، ونقوم بالتعبئة، ومستعدون لإرسال معداتنا العسكرية وطائرات وقوارب للبحث عن هذه الطائرة.

وقال إيرولت إن السلطات الفرنسية ستعمل من أجل تقديم الدعم لعائلات ركاب الطائرة المفقودة، وذلك بعد تشكيل خليتي أزمة في وزارة الخارجية الفرنسية وفي مطارشارل ديغول الذي أقلعت منه الطائرة.

وفي مصر، من المقرر أن يعقد الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، اجتماعا مع مجلس الأمن القومي لمتابعة أزمة اختفاء الطائرة.

إلى ذلك، أكد رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، أنه من السابق لأوانه الحديث أسباب الطائرة المختفية، لافتا إلى أنه لا يستبعد وجود عملية إرهابية في سقوط الطائرة المصرية.

ودعا رئيس الوزارء، جميع أجهزة الدولة للتعاون من أجل الوقوف على أسباب اختفاء الطائرة، موضحا أنه يجري إطلاع أهالي الطائرة بكافة تطورات الحادث.

وعلى صعيد متصل، نفت القوات المسلحة المصرية استقبالها رسالة استغاثة من الطائرة، بعد أن تناقلت وسائل إعلام في وقت سابق، أخبار عن تلقي القوات المسلحة إشارة استغاثة.

وفي سياق متصل، أضاف المصدر، أن القوات المسلحة المصرية دفعت بعدد من الطائرات والوحدات البحرية لتكثيف عمليات البحث بالتنسيق مع اليونان.

من جانب آخر، رجح مكتب التحقيقات الفرنسي، بأن هجوما قد يكون وراء حادث الطائرة المصرية، بحسب ما نقلت قناة europe 1، مشيرا إلى أن الطائرة كانت في وضع جيد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى