الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق، ومعاناة المصابات بسرطان الثدي في قطاع غزة جراء التضييق عليهن من قبل مصر وإسرائيل، فضلاً عن “الحكم المؤبد في بريطانيا على مناصري تنظيم داعش”، من أهم موضوعات الصحف البريطانية الصادرة اليوم.

فقالت صحيفة التايمز ان الجهاديين الذين يخططون للسفر إلى خارج البلاد للانضمام للمجموعات الارهابية والقتال إلى جانبها في الخطوط الأمامية يواجهون حكماً بالسجن مدى الحياة بحسب حكم أقره كبار القضاة الإنجليز في بريطانيا، وقال اللورد توماس إن “الجرائم الإرهابية التي تهدد الحكومات وأمن البلاد تستحق أحكاماً جديدة.

الاندبندنت

         وفد الحكومة اليمنية ينسحب من مفاوضات السلام في الكويت

         العفو الدولية: الحوثيون نفذوا “اعتقالات عشوائية وعمليات تعذيب

         مجلس الشيوخ الأمريكي يمرر تشريعا يسمح بمقاضاة السعودية بشأن هجمات سبتمبر

         السعودية “حذرت” الولايات المتحدة بشأن قانون عن هجمات سبتمبر

الغارديان

         ناتو للأمريكيين: وقفنا معكم بعد هجمات سبتمبر

         وقت التفكير بـ”خطة بديلة” لحل الأزمة السورية “يقترب

         فرنسا تنشر تقنية مضادة للطائرة دون طيار خلال بطولة “يورو 2016

         خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي “يؤدي إلى الفوضى

         سلسلة تفجيرات تقتل العشرات بمناطق مختلفة في بغداد

جاءت افتتاحية صحيفة الفاينانشال تايمز بعنوان “مخاطر سعي أردوغان إلى تطبيق حكم الفرد المطلق”، وقالت الصحيفة إن “الاتحاد الأوروبي يلعب دوراً هاماً في الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي في تركيا.

وأضافت الصحيفة أنه “بغض النظر عما يظنه المرء بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلا أن على المرء أن يعجب بجرأته.

وأردفت أن “هذا القائد الاستبدادي وصل إلى سدة الحكم في عام 2002 بعد وعده بكسر قبضة المؤسسة العلمانية في البلاد وخلق نموذج ديمقراطي في العالم الإسلامي“.

وتابعت الصحيفة أنه “بعد مرور أربعة عشر عاماً، فإن أدروغان استطاع ترويض تركيا من دولة يسيطر عليها الجنرالات والقضاة، كما أنه ضيق الخناق على وسائل الإعلام وعلى المتظاهرين وتخلص من منافسيه“.

ورأت الافتتاحية أن “تركيز أردوغان غير العادي على ممارسة سلطته ليس كافياً، إذ أن من أولوياته الأساسية الحصول على سلطة تنفيذية لإضفاء الشرعية على حكم الرجل الواحد“.

وقالت الصحيفة إنه “من أجل تحقيق ذلك الأمر، أجبر أردوغان رئيس الوزراء التركي داوود أوغلو على تقديم استقالته، وهو الذي كان يعد من الموالين لأردوغان ويشغل رئيس حزب العدالة والتنمية“.

وتأتي هذه الخطوة عندما أظهر اوغلو بعضاً من الاستقلالية.

وختمت الصحيفة بالقول إن على أردوغان “التفكير جيداً في إرثه، إذ كان له دور فعال في تخليص تركيا من العقد الضائع في التسعينات أي الفترة التي شهدت الكثير من الأزمات الاقتصادية والصراعات، إلا أنه اليوم يخاطر بإخضاع كل شيء آخر لسيطرة الرجل الواحد، وهو يخاطر بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى