الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها دعم الدول الغربية لإمداد ليبيا بالسلاح للتصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية” وحصول السعوديات على القليل من الحرية بعد الحد من صلاحيات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .

الغارديان

         الدول الكبرى ترعى اجتماعا في فيينا في محاولة لإنقاذ المفاوضات السورية

         الاتحاد الأوروبي قد يواجه “انتفاضة شعبية” بسبب أزمة المهاجرين

         مقتل 27 من عناصر “تنظيم الدولة” في سوريا في غارات لتركيا والتحالف

الاندبندنت

         وزراء خارجية عشرين دولة من المجموعة الدولية يجتمعون لدعم سوريا في العاصمة النمساوية فيينا لبحث الملف السوري

         الخلافات الأمريكية – الروسية حول سوريا تشعر الأوروبيين بالخيبة

         القوى الكبرى مستعدة لتسليح حكومة الوحدة في ليبيا لمواجهة تنظيم الدولة

نشرت صحيفة التايمز مقالا لكاثرين فيليب من الرياض بعنوان “الفتيات السعوديات يتذوقن الحرية مع تقليص دور الشرطة الدينية، قال فيليب إنه خارج أحد المقاهي في منطقة راقية في الرياض جلست ندى إلى طاولة ممسكة بهاتفها المحمول ومتأملة أظافرها المطلية حديثا بينما تنتظر إحدى صديقاتها.

وقالت ندى ضاحكة “لو كان الأمر منذ شهر واحد، لما استطعت أن أجلس كما أجلس الآن، وتابع فيليب إنه على مسافة قصيرة وقف مطوع، وهو أحد العاملين في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر السعودية.

واضافت أن هؤلاء المطوعين، الذين كان لهم الكثير من السلطة، هم من كانوا يحولون دون تنسم ندى وغيرها من الفتيات بعض أنفاس الحرية.

وقالت إن السعودية اتخذت إجراءات لتقليم أجنحة الشرطة الدينية بعد عدد من فضائح تعاملهم الوحشي التي جلبت على المملكة الكثير من الانتقادات الدولية، واضافت أن من بين الحوادث التي سلطت الضوء على جبروت الشرطة الدينية مقتل 15 تلميذة عام 2002 لرفض المطوعين مغادرتهم عنبر النوم في المدرسة بعد أن نشبت فيه النيران لأنهن لم تكن مرتديات الحجاب.

وقالت إن الهواتف المحمولة وشبكات التواصل الاجتماعي أسهمت بدرجة كبيرة في الحد من سلطات الشرطة الدينية، حيث انتشر فيديو لمطوع يهاجم فتاة أمام مجمع للتسوق ويلقي بها أرضا بينما كانت تصرخ طلبا للرحمة، مما أدى إلى انتقادات واسعة على تويتر وعلى فيسبوك.

نقلت الغارديان مقالا لباتريك وينتور المحرر الدبلوماسي للصحيفة بعنوان “الغرب يزمع إمداد حكومة طرابلس بالسلاح“.

قال وينتور إن الولايات المتحدة وغيرها من القوى الغربية قالت الأمس إنها مستعدة لإمداد الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس ببعض الأسلحة الفتاكة للتصدي لتنظيم “الدولة الإسلامية”، كما قالت إنها ستدرب الحرس الرئاسي للحكومة الجديدة، كما قالت القوى الغربية إنها على استعداد لتدريب خفر السواحل الليبي حتى يتمكن من التصدي لمهربي المهاجرين إلى إيطاليا، كما سيتم استئناف تصدير النفط من ليبيا.

وقالت الصحيفة إن هذه الإجراءات، التي تهدف لتعزيز دور حكومة فايز السراج في طرابلس على أنها الحكومة الشرعية الوحيدة في البلاد، جاءت بعد قمة في فيينا ضمت دبلوماسيين من أوروبا والولايات المتحدة والشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى