شؤون دولية

بوكو حرام تتمدد إلى ليبيا وتقلق أميركا ونيجيريا

 

عبر وزير الخارجية النيجيري عن أمل بلاده في شراء طائرات أمريكية لقتال جماعة بوكو حرام، مؤكدا أنها حسنت سجل حقوق الإنسان بدرجة كافية لرفع الحظر المفروض على السلاح

وذكر مسؤولون أمريكيون، في وقت سابق من الشهر الجاري، أن واشنطن ترغب في بيع نيجيريا 12 طائرة هجومية خفيفة من طراز (“إيه-29” سوبر توكانو)، اعترافا بالإصلاحات التي أجراها الرئيس محمد بخاري في الجيش النيجري. ولكن يُستلزم الحصول على موافقة الكونغرس الأمريكي لإتمام مثل هذه الصفقة.

وفرضت الولايات المتحدة إبان حكم الرئيس النيجيري السابق غودلاك جوناثان حظرا على مبيعات السلاح إلى نيجيريا وأوقفت برامج تدريبية لجنود نيجيريين لأسباب منها سجل حقوق الإنسان، خاصة معاملة المتمردين المعتقلين.

وقال وزير الخارجية النيجيري جيفري أونياما إن “الحكومة وضعت آليات داخل الجيش لمراقبة حقوق الإنسان”، مضيفا “نأخذ ذلك على محمل الجد ونقوم بأفضل الممارسات في هذا المجال”.

من جهته، أعلن مسؤول أمريكي رفيع أن بلاده قلقة من مؤشرات تتحدث عن أن جماعة بوكو حرام النيجيرية المتشددة ترسل مقاتلين للانضمام إلى صفوف تنظيم داعش في ليبيا في تعاون متزايد بين الجماعتين.

وبايعت بوكو حرام، التي بدأت تمردا منذ 7 سنوات في شمال نيجيريا، بايعت العام الماضي تنظيم داعش الذي يسيطر على أجزاء من ليبيا وسوريا والعراق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى