الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها إصدار القاعدة أوامر بإنشاء “دولة إسلامية ثانية في سوريا” وتعيين وزير جديد للنفط في السعودية، فقالت الديلي تلغراف إن زعيم تنظيم القاعدة أمر فرعها في سوريا بتأسيس “إمارة” لتحدي الغرب، فيما يبدو أنه تنافس مع تنظيم “داعش“، واضافت أن أيمن الظواهري خليفة بن لادن أعطى دعمه لخطة جبهة النصرة لإقامة أول إمارة تابعة للتنظيم.

الاندبندنت

         كوريا الشمالية تحتجز مراسل بي بي سي وتطرده من أراضيها

         حائزون على جائزة نوبل يطالبون برفع العقوبات الدولية عن كوريا الشمالية

         اردوغان: التحالف الدولي ترك تركيا تحارب “داعش” بمفردها

         سوريا: تواصل الأزمة بين قوات الحكومة ونزلاء سجن حماة

الغارديان

         البرلمان اليوناني يقر إجراءات تقشف رغم الاحتجاجات

         وزير الآثار المصري: لا تنقيب عن غرف سرية في مقبرة توت عنخ آمون

         علماء برازيليون يحاولون فك لغز التوأم الذي أصيب أحدهما بفيروس زيكا

         حرائق الغابات في كندا تتوسع وتجلي الآلاف من منازلهم

         تباطؤ أكثر من المتوقع في صادرات وواردات الصين

نشرت صحيفة التايمز مقالا لبيل ترو من القاهرة بعنوان “اشتباك بالأيدي في محكمة مصرية في جلسة المستشار القانوني لأسرة ريجيني، قال ترو إن دبلوماسيين بريطانيين وإيطاليين أُبعدوا من قاعة المحكمة أثناء جلسة احتجاز أحمد عبد الله، رئيس مجلس أمناء المفوضية المصرية للحقوق والحريات، الذي ألقي القبض عليه الشهر الماضي لاتهامه بالتآمر لقلب نظام الحكم والإرهاب.

وقال ترو إن الشرطة احتجزت أحمد عبد الله بعد أسبوعين من استعانة أسرة طالب الدكتوراة الإيطالي جوليو ريجيني بالمفوضية التي يرأسها لتمثلها قانونيا.

واضاف ترو أن عددا من العاملين في المفوضية المصرية للحقوق والحريات حضروا الجلسة التي كانت في مجمع للمحاكم في العباسية بالقاهرة قالوا إن اشتباكا بالأيدي وقع بين المحامين وحجاب المحكمة بعد أن رفع عبد الله لافتة كتب عليها “الحقيقة لريجيني“.

وقال محمد لطفي المدير التنفيذي للجماعة الحقوقية للصحيفة “نشب اشتباك بالأيدي وأمر القاضي بإبعاد الدبلوماسيين من بريطانيا وإيطاليا والصحفيين وأفراد الأسرة بمغادرة القاعة، مانعا إياهم من أن يكونوا في القاعة عند صدور الحكم“.

وقال ترو إن المحكمة جددت حبس عبد الله 15 يوما، وإن أسرة ريجيني التي تسعى جاهدة لمعرفة حقيقة مقتل ابنها تشعر بالقلق الشديد إزاء تجديد حبسه.

وكان ريجيني، طالب الدكتوراة بجامعة كامبريدج البريطانية، اختفى من وسط القاهرة يوم 25 يناير/كانون الثاني بينما نشر آلاف الجنود في شوارع العاصمة المصرية للحيلولة دون وقوع احتجاجات في ذكرى انتفاضة 2011.

واضاف ترو أن جثة ريجيني عثر عليها في حفرة على جانب الطريق بعد تسعة أيام وبها آثار تعذيب وحرق وكدمات وطعنات وآثار صعق بالكهرباء.

وقال إن مصر تزعم أن عصابة إجرامية قتلت ريجيني، الذي كان في القاهرة منذ سبتمبر/أيلول 2015 لإجراء بحث عن النقابات العمالية، وهو ما وصفه بأنه موضوع شائك في نظام سجن الآلاف من معارضيه ومنع جميع الجماعات المعارضة.

واضاف ترو إن مصر تباطأت في التحقيق، ورفضت أن تسلم إيطاليا سجلات هاتفية هامة للقضية، واستدعت روما سفيرها في القاهرة الشهر الماضي احتجاجا على عدم تعاون الجانب المصري.

نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا بعنوان “نظام جديد للاقتصاد السعودي بعد النفط، قالت فيه إن الحكومة السعودية الجديدة التي يشكلها محمد بن سلمان، نائب ولي العهد واسع النفوذ، كانت سريعة في التخلص من وزراء اعتبروا غير أكفاء أو لأنهم غير متلائمين مع النهج الإصلاحي السائد في المملكة.

وتقول الصحيفة إن على النعيمي، الذي كان أوسع السعوديين من خارج الأسرة المالكة نفوذا ووجه السياسة النفطية لأكبر مصدر للنفط في العالم على مدى عقود، هو أبرز وزير يستبدل حتى الآن.

واضافت أن الذي حل محله هو خالد الفالح، الذي يلعب دورا بارزا في رسم خطة الأمير محمد الإصلاحية، والتي تتضمن منح شركة النفط الحكومية أرامكو استقلالية وفصلها عن وزارة النفط.

وقالت الصحيفة إن تعيين الفالح يمثل بعض الاستمرارية للسياسة النفطية السعودية، حيث أشار الأمير البالغ 30 عاما وفالح أنهما يعتقدان أن استمرار ارتفاع الانتاج هو السياسة المثلى في مجال الطاقة الذي أحدثت فيه المصادر غير التقليدية للطاقة تغييرا كبيرا.

وقال دانيال يرغين، الذي أعد دراسات عن تاريخ الصناعة النفطية، للصحيفة إن تعيين فالح سيلعب دورا رئيسيا في خطة الأمير لخضخصة خصة من أرامكو، للمساعدة في تمويل فكرته التي تتمثل في خلق صندوق تبلغ قيمته ترليوني دولار للتسريع في إنهاء اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط بحلول 2030.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى