الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

هيمن فوز صادق خان، ليكون أول مسلم سيتولى منصب عمدة مدينة لندن، ونتائج الانتخابات المحلية البريطانية على الصفحات الأولى للصحف البريطانية الصادرة اليوم .

واشتركت صحف التايمز والغارديان والفايننشال تايمز بوضع صورة خان وزوجته وبعض فريق مساعديه في حملته الانتخابية في صدر الصفحات الأولى فيها.

وقالت الغارديان في عنوانها الرئيسي “فوز خان التاريخي يعطى سببا لكوربين ليكون مبتهجا”، ووضعت الصحيفة عنوانا ثانويا “انتخاب أول عمدة مسلم في عاصمة غربية، وقالت الفايننشال تايمز في عنوانها الرئيسي “خان يرفض حملة التخويف ويحقق فوزا ساحقا في لندن، أما صحيفة التايمز فوصفت خان بأنه أصبح أقوى سياسيي حزب العمال بعد فوزه في انتخابات عمدة لندن، هذا وانفردت صحيفة الديلي تلغراف المؤيدة لسياسة حزب المحافظين بإهمال نشر خبر فوز خان في صفحتها الأولى التي نشرت في صدرها صورة ملونة كبيرة لروث ديفيدسون، زعيمة حزب المحافظين في اسكتلندا.

الغارديان

         فوز أول مسلم بمنصب عمدة لندن بأغلبية كبيرة

         بريطانيا: هل يشارك المهاجرون بفعالية في الحياة السياسية؟

         روسيا “تعلن تمديد الهدنة” في حلب واللاذقية

         اكتشاف “50 مقبرة جماعية” لضحايا تنظيم الدولة بالعراق

الاندبندنت

         الحرائق تحول دون إنقاذ سكان مقاطعة كندية غنية بالنفط

         تنظيم “الدولة الإسلامية” يترك الرمادي مدمرة

         الأردن: عقد المنتدى الدولي للبرلمانيات لأول مرة في دولة عربية

         الطيران الحربي الإسرائيلي يقصف مجددا قطاع غزة

         تراجع معدلات التوظيف في الولايات المتحدة وسط مخاوف من تباطؤ النمو

نشرت الفايننشال تايمز نفسها تقريرا يشير إلى أن الرئيس التركي رجب طيب اردوغان يدفع بصهره إلى الأضواء بعد خلافه مع رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو.

ورأى التقرير أن بيرات البيرق 37 عاما وزير الطاقة الحالي وزوج ابنة الرئيس اردوغان، قد يكون الخليفة المحتمل لأوغلو والمستفيد من ابعاده.

ونقل التقرير عمن يقول إنهم خمسة أعضاء في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، وصفهم لبيرات وأخيه سيرحات بأنهما ينظمان الهجوم السياسي والإعلامي ضد داود أوغلو.

ونقل التقرير عمن يصفه بالمسؤول الرفيع في الحزب قوله “في الأشهر الستة الأخيرة، رأينا فجأة شابا غريبا تماما، يتدخل بعمق في قضايا داخل القصر” في إشارة إلى مكان إقامة الرئيس اردوغان.

وأضاف “لم تكن ثمة سرية في ذلك. لقد كانت رسالة واضحة إلينا“.

وشدد التقرير على أن اردوغان بتكليف البيرق بحملة ابعاد داود أوغلو أرسل رسالة إلى كبار الشخصيات في حزبه عن الخليفة المحتمل لرئيس الوزراء، وإذا نجح في ذلك سيضع، بحسب أحد المسؤولين في حزبه، بذور حكم سلالة عائلية في تركيا، كما هي الحال مع آل بوتو في باكستان أو غاندي في الهند.

واوضح التقرير أن البيرق كان قبل زواجه من ابنة اردوغان في عام 2004 مديرا لمجموعة جاليك التركية القابضة واحد أبرز من يطلق عليهم “نمور الأناضول” في حزب العدالة والتنمية .

وقد اشترى البيرق صحيفة الصباح التركية بمبلغ 1.5 مليار دولار، بعد حصوله على قرض مساعدة من بنوك حكومية بمبلغ 750 مليون دولار.

وفي الشأن التركي أيضا نشرت صحيفة الغارديان تقريرا عن علاقة تركيا مع الاتحاد الأوروبي، يحمل عنوان “أردوغان للاتحاد الأوروبي”: سنذهب في طريقنا وانتم ايضا ستذهبون” في طريقكم.

وقال التقرير إن الاتفاق على اعفاء المواطنين الأتراك من تأشيرة الدخول إلى الاتحاد الاوروبي بات على شفا الانهيار الليلة الماضية، بعد اصرار الرئيس التركي على عدم تغيير قوانين بلاده الخاصة بمكافحة الإرهاب، أحد الشروط الأساسية المقترحة من الاتحاد الأوروبي.

واشار التقرير إلى أن مفوضية الاتحاد الأوروبي قدمت لتركيا عرضا مشروطا لإعفاء مواطنيها من شرط التأشيرة في وقت سابق الأسبوع الماضي، يشمل قيام انقرة بتعديل قوانين مكافحة الإرهاب فيها لأنها استخدمت لملاحقة ومحاكمة صحفيين ومنتقدين للحكومة.

ويضيف التقرير أن خطاب اردوغان جاء بعد يوم من عرض داود أوغلو استقالته من منصبه في الحكومة إثر خلاف مع اردوغان، وقد وصف سياسيون معارضون هذه الخطوة بأنها “انقلاب من القصر“.

وخلص التقرير إلى أن استقالة داود أوغلو، الذي يصفه بأنه مهندس الاتفاق بين تركيا والاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين، قد تفتح التوقعات بأن الاتفاق قد ينهار.

ونقل التقرير عن نوربرت روتغين، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الألماني، قوله إن مغادرة داود أوغلو كانت “خبرا سيئا لأوروبا… كما تركيا أيضا“.

نشرت الفايننشال تايمز تقريرا لمراسلها في واشنطن، ديفيد جي لينتش، تحت عنوان “الولايات المتحدة تغير استراتيجيتها الاستخبارية لمواجهة خطر خارجي“.

واستند التقرير إلى أنه خلال ثمانية أيام في شهر أبريل/نيسان الماضي أدانت الولايات المتحدة أشخاصا على صلة بالصين بتهم تتراوح من اختلاس معلومات تقنية عن مفاعل نووي أمريكي إلى تهريب مواد ذات استخدامات عسكرية أو محاولة تصدير تصاميم مركبات تعمل تحت الماء.

وقال التقرير إن هذه التهم تؤشر على استراتيجية جديدة لوزارة العدل الأمريكية.

ونقل التقرير عن مسؤولين قولهم إن هذه الخطوة عاملت هذه الحوادث التي كانت تدخل في سياق العمل الروتيني بين الحكومات بوصفها أعمالا اجرامية.

واضاف التقرير أنه لتحقيق ذلك زاوج المحققون بين اجراءات تطبيق القانون التقليدية وعمليات استخبارية شملت عمليات تنصت إلكترونية اجيزت تحت قانون مراقبة الاستخبارات الخارجية.

وأكد التقرير على أنه على الرغم من القضايا الأخيرة تركزت على الصين، إلا أن المحققين لاحقوا قضائيا، أيضا، افرادا بتهم محاولة تصدير منتجات يحظر تصديرها إلى الهند وروسيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى