شؤون لبنانية

جبران باسيل يعلن اطلاق العمل بتطبيق قانون استعادة الجنسية

أشار وزير الخارجية جبران باسيل في كلمة له خلال افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية إلى اننا “لبنانيون تربطنا اللبنانية وهي فكرة انسانية عالمية، فيها التاريخ لا بل تواريخ فيها الحضارة لا بل حضارات وفيها الدين لا بل أديان فيها العرق والدم والجين والنسل البشري فيها الارض، الارض والحجر والعقد والتراب والشجرة ومرقد العنزة، فيها الكيان لا إنه الامة اللبنانية هذا كله يؤكد اننا عالميون، لبنانيون أميركيون، لبنانيون لاتينيون، أوروبيون عرب، لبنانيون في الصميم، في الشلوش، في الارض “.

ولفت إلى ان “جذورنا ضاربة في الارض، في عمق الارض، نحن لبنانيون أولا ومشرقيون ثانيا وعرب ثالثا، لبنانيون أولا ربما تفرعت غصوننا وتناثرت أوراقنا لكن جذورنا تبقى هنا في ارض لبنان، ربما تعددت مذاهبنا لكن نور الهامنا يبقى هنا فوق أرض لبنان، ربما اختلف لهجاتنا وتبدلت تقاليدنا لكن ركن ثقافتنا يبقى هنا على ارض لبنان”. وسأل “هل تعلمون وتفهمون كيف ان هذا الوطن الصغير يستضيف 200 نازح في الكلم2 في أعلي رقم يسجله التاريخ والعالم دون أن ينها؟”، هل تفهمون كيف ان هذا الوطن لم يسجل عليه ان صدر نازحا واحدا أو لاجئا لبنانيا وحدا بعد كل المآسي؟“.

وشدد على ان “لا شيء يقهرنا، سرنا “اللبنانية” التي تقصر المسافات وتجمع المعتقدات وتحفظ العادات، اللبنانية هوية بشرية انسانية استثنائئة لها خصائصها، هذه اللبنانية دين إنها أديان ومذاهب وطوائق”، لافتا إلى ان “لبنانيتنا انطلقت من ارض ولادة المسيح وهي نقطة التقاء الاديان إذا اللبنانية دين التسامح والحوار والقبول بالآخر، إنها أرض أضحت مكسرا للغزاة”. وأضاف “إن اللبنانية صخرة حرية نحتها أجدادنا، إنها واحة تسامح، وهي كيان جغرافي مساحته 10452 كلم2 وكيان بشري حدوده العالم“.

كما أكد أننا “نرفض التوطين ونقف بوجه النزوح السوري ونعمل فعلا للعودة، ونحن في وزارة الخارجية نعيد الجنسية للبنانيين الاصيلين المستحقين لها ونعلن اليوم اطلاق العمل بتطبيق قانون استعادة الجنسية، هذا القانون الحلم الذي أصبح واقعا. انها ورشة وطنية عالمية نسخّر كل طاقاتنا في الوزارة للسعي وراء اللبنانيين ليستعيدوا جنسيتهم”. وقال: “مجم نحارب الفساد ونمنعه من نهش بنية الدولة ونبني ادارة سليمة وحكما صالحا يحاسب ويحاكم ونمنع الاحادية الفكرية والسياسية ونكرس المناصفة فنحرص الميثاق والصيغة والدستور. ونحن في الوزارة نصارع من اجل الحفاظ على الكيان والدولة ونقوم بانشاء متحف المغترب لنحفظ تراثنا ونسعى لاقامة المدرسة اللبنانية في كل بلد من العالم لنحفظ لغتنا وثقافتنا“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى