شؤون عربية

سورية تطالب مجلس الأمن ولأمم المتحدة بإدانة الاعتداءات في دمشق وحلب

 

طالبت سورية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة للاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها أحياء سكنية في محافظات دمشق وريفها وحلب .

وجاء في رسالتين متطابقتين وجهتهما وزارة الخارجية والمغتربين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منهما تعرضت مدينتا دمشق وحلب لاعتداءات إرهابية جديدة تمثلت باطلاق المجموعات الإرهابية المسلحة 69 قذيفة صاروخية وهاون واسطوانات غاز مستهدفة بشكل عشوائي مناطق وأحياء برزة والعدوي والعباسيين والقصاع والتجارة والتضامن وعرنوس والمالكي وحرستا وضاحية حرستا ومخيم الوافدين وعدرا في محافظتي دمشق وريف دمشق وأحياء الموكامبو والمشارقة والأشرفية والخالدية وجمعية الزهراء ومساكن السبيل والحمدانية في مدينة حلب.

وأوضحت الوزارة في رسالتيها أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت عن استشهاد 11 مدنيا وجرح 59 معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ وإحداث دمار كبير في المنازل والمدارس والمشافي والبنى التحتية في هذه الأحياء السكنية الآمنة.

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين إن هذه الاعتداءات إنما تأتي استكمالا لمسلسل الاعتداءات والهجمات الإرهابية التي استهدفت العديد من المدن السورية وتنفيذا لأوامر النظامين السعودي والتركي بتقويض كل من محادثات جنيف واتفاق وقف الأعمال القتالية وهو ما بدأ بانسحاب “وفد الرياض” من محادثات جنيف وطلبه من الجماعات الإرهابية التي يمثلها قصف المدنيين والمدن السورية.

وأضافت الوزارة كما تشكل هذه الاعتداءات الإرهابية استمرارا للخروقات اليومية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية التي تسمي نفسها “معارضة” كـ “جيش الإسلام وحركة أحرار الشام والجيش الحر” وغيرها لاتفاق وقف الأعمال القتالية مستغلة التزام الجيش العربي السوري بهذا الاتفاق وممارسته أقصى درجات ضبط النفس بعدم الرد على هذه الخروقات كما تعكس هذه الاعتداءات حقيقة ارتباط هذه التنظيمات بتنظيمي “داعش وجبهة النصرة” الإرهابيين بالرغم من محاولات بعض الدول والأنظمة لتسويق هذه التنظيمات على أنها “معارضة مسلحة معتدلة” وغير إرهابية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى