شؤون دولية

خليل وفياض من القنطرة: خيارنا المقاومة والاولوية مواجهة اسرائيل والتكفيريين

رعى وزير المال علي حسن خليل والنائب علي فياض، افتتاح النادي الحسيني في بلدة القنطرة، في حضور النائب قاسم هاشم، رئيس اتحاد بلديات جبل عامل علي الزين، وفاعليات من المنطقة.

واستهل خليل كلمته بالحديث عن شؤون بلدة القنطرة، ثم تناول الأوضاع العامة، فقال: “للأسف نشهد في كثير من المنتديات اتهامات ومحاولات تشويه، كلها لن تثنينا عن تجديد التزامنا بخيار المقاومة دفاعا عن لبنان كل لبنان وعن اولئك الذين يساهمون عن قصد او عن غير قصد في تشويه صورة المقاومة، لأن في هذه المقاومة ردعا لعدونا الاسرائيلي وحماية من الارهاب الذي يعمل جاهدا من اجل اختراق ساحتنا”.

ثم ألقى النائب فياض كلمة قال فيها: “في هذا الزمن الذي ينشرون فيه الفهم المشوه للاسلام، وتكثر الحركات الاسلامية التي تدعي الاسلام والتدين وتمارس موقفا مناقضا لحقيقة الدين، نرفع رأسنا افتخارا واعتزازا بما ننتمي اليه والتمسك بمذهب آل البيت. ديننا دين تسامح واعتدال وعقل وعلم. أكد القرآن ألا اكراه في الدين، انما الدين يقوم على القناعة والايمان والتواصل مع الآخرين، والوقوف إلى جانب قضايا الأمة دون تمييز بين مكوناتها”.

أضاف: “في هذه الأيام هناك مساع متلاحقة مورست على اكثر من منبر لتشويه صورة حزب الله والمقاومة. نحن لا نقوم بأعمال ارهابية، نحن مقاومة تدافع عن الوطن وتقف بوجه العدو وتقف على الدوام الى جانب الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه. المقاومة لا تقوم بأعمال ارهابية. لقد نجح البعض في جر منظمة المؤتمر الاسلامي الى اتخاذ مواقف لا نراها ايجابية، وهي لا تخدم هذه الادعاءات بضرورة توحيد الجهد لمواجهة جماعات الارهاب التكفيري انما تشكل دفعا للمناخات السلبية التي تهيمن على المنطقة والتي تهمين على العلاقات بين مكونات المنطقة العربية والاسلامية”.

وتابع: “على الرغم من ذلك نقول ان هذه المواقف لن يكون لها أي تأثير في التغيير بمواقفنا، سنبقى في الموقع والمحل الذي يتبنى فيه المواقف التي تعتبر ان الاولوية هي لمواجهة الخطرين الاسرائيلي والتكفيري اللذين يشكلان تهديدا مباشرا على الأمة بكل مكوناتها وهذا الوطن بكل مكوناته. نحن سنبقى في موقع من يتمسك بالأولوية القصوى للوحدة الاسلامية، ولأهمية معالجة مواطن الافتراق والاختلاف بين الدول العربية بالحوار، وليس بالتنازع وتعميق الفرقة وتعميق سياسات التصعيد والسلبية التي تجعل من المنطقة العربية مفتوحة على التنازع والضعف، والتي يدفع في نهاية المطاف ثمنها الجميع دون استثناء”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى