الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليومجملة من القضايا، منها كيف تجند جماعة بوكو حرام البنات للقيام بتفجيرات انتحارية، والحلول الدولية للإرهاب، وتعامل بريطانيا مع مشاكل الشرق الأوسط .

فانتقدت بعض الصحف سياسة بريطانيا ومواقفها من قضايا الشرق الأوسط، متسائلة لماذا نحن البريطانيين نتشوق إلى اسطورة لورانس العرب، ونعتقد أننا قادرين أن نعطي لحلفائنا حكمة خاصة وخبرة في المنطقة؟ و”أية أدلة يقدمها لنا التاريخ من فلسطين وبلاد ما بين النهرين والسويس وبلاد فارس والعراق وليبيا وسوريا… وانتوني ايدن وديفيد أوين وصديقه الشاه وبلير وكاميرون؟! غير اننا نواصل التخبط“.

الغارديان

         البنتاغون يعلن عن بدء برنامج لتدريب مقاتلي المعارضة السورية

         هجمات باريس: صلاح عبد السلام “رفض تفجير نفسه

         اليونان تقر قانونا يسمح بإعادة المهاجرين لتركيا

الاندبندنت

         أوباما يقول إن هجوما نوويا إرهابيا “سيغير عالمنا

         بيونغيانغ: هناك “شبه حرب” مستعرة في شبه الجزيرة الكورية

         الجيش الأمريكي يقول إنه بدأ في تدريب عشرات من مقاتلي المعارضة السورية الذين يأمل في مساهمتهم في مواجهة تنظيم داعش

         صندوق استثمار هائل في السعودية استعدادا لحقبة ما بعد النفط

نشرت صحيفة ديلي تلغراف تقريرا عن الأساليب الجديدة التي لجأت إليها جماعة بوكو حرام في تجنيد الانتحاريين، وتقول إن الجماعة تقوم بإعطاء عقاقير للنساء والبنات ثم ترسلهن لقتل المدنيين.

وتحدثت الصحيفة في تقريرها عن حليمة، وهي فتاة التحقت بجماعة بوكو حرام، وكلفت رفقة أخريات بتفجير نفسها في سوق، ولكن أمرها انكشف لأجهزة الأمن، فلم تتمكن من ذلك، وعلى الرغم من ذلك فقدت ساقيها في تفجير زميلاتها.

وقالت ديلي تلغراف إن بوكو حرام جندت المئات من النساء والفتيات لبث الرعب في المنطقة، بعدما فقدت العديد من معاقلها في القارة الأفريقية.

ومن بين هؤلاء النساء والفتيات حليمة التي يقول الطبيب، جويل بيلام، عنها إنها ربما غادرت بيت أهلها بمحض إرادتها، ولكنها تعرضت للتخدير من أجل القيام بالعملية.

وذكرت الصحيفة أن جماعة بوكو حرام صنفت من أكثر التنظيمات دموية في العالم بعد قتلها لأكثر من 6600 شخصا مقارنة بما قتله تنظيم الدولة الإسلامية والبالغ 6100 وشخص.

نشرت صحيفة الغارديان مقالا يتناول الجدل حول الطريقة المثلى لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة، فقالت إن فرنسا كانت سريعة في انتقاد بلجيكا، لكنهما يعانيان من المشاكل نفسها، فلا مجال لتبادل التهم.

واضافت أن مؤسسات بليجيكا ومنشآتها تعرضت كلها للانتقاد بعد هجمات بروكسل، ولكن انتقادات السياسيين الفرنسيين خاصة كانت في غير محلها، لأن فرنسا، حسب الصحيفة، ليست في موقع إعطاء الدروس بشأن إدماج الشباب المسلمين.

وذكرت الغارديان أن وزير المالية الفرنسي، ميشال صابين، تحدث عقب تفجيرات بروكسل عن الإسلام ولمح إلى أن تعدد الثقافات جزء من المشكلة.

ولكن فرنسا تواجه العديد من المشاكل في الضواحي، حيث فتح الإقصاء مجالا للتشدد.

ورأت الصحيفة أن بلجيكا كانت لها ردود فعل سياسية على الإرهاب أكثر من فرنسا. فقد قدم وزير الداخلية وزيران في الحكومة البلجيكية استقالتهما، وهما وزير الداخلية ووزير الخارجية ، بينما في فرنسا لم يقدم أي مسؤول استقالته.

وتساءلت كيف يمكن تفسير انتشار المتشددين الإسلاميين في فرنسا وبلجيكا.

وقالت إن تطبيق العلمانية على الطريقة الفرنسية المتشددة يعتقد أنه يفسر شعور الشباب المسلمين بالتهميش في المجتمع، وبالتالي يصبحون أهدافا سهلة للتجنيد في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية.

كما أن فرنسا وبلجيكا تمنعان النساء من ارتداء البرقع في الأماكن العامة، وقد انتقد هذا القانون واعتبر تمييزا ضد المسلمين.

ولكن علمانية بلجيكا تختلف عن علمانية فرنسا، لأنها لا تنص على فصل نهائي بين الكنيسة والدولة. ولا يمكن، حسب الغارديان، أن نرى في العلمانية سببا لانتشار الإرهاب، فبريطانيا لا تفصل بين الدين والدولة وقد تعرضت لهجوم تنظيم الدولة الإسلامية عام 2005.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى