الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

حظي موضوع سحب القوات الروسية من سوريا بتغطية واسعة في الصحف البريطانية الصادرة اليوم ما بين أخبار وتحليلات حول الهدف من تلك الخطوة ونتائجها .

الغارديان

         إسرائيل تصادر 579 فدانا في الضفة الغربية والأمم المتحدة تطالبها بإعادتها

         واشنطن تعرب عن “قلق عميق” بشأن خطط إسرائيل توسيع مستوطنة بالضفة الغربية

         المغرب يقلص البعثة الأممية للصحراء الغربية بعد جدل “الاحتلال

         حكومة بريطانيا تنفي وجود خطط لإرسال قوات إلى ليبيا

الاندبندنت

         الصراع في سوريا: كيري يخطط لمحادثات هامة في روسيا

         اليمن: عشرات القتلى في غارة جوية على سوق في حجة

         الجيش العراقي يحشد وتنظيم “الدولة الإسلامية” يتحصن استعدادا لمعركة الموصل

         من مخيم للاجئين: أنجلينا جولي تناشد العالم إيجاد حل لأزمة سوريا

         تركي الفيصل يرد على اتهامات أوباما للسعودية “بتأجيج الصراعات في الشرق الأوسط

نشرت صحيفة الديلي تلغراف مقالا للكاتب كون كوغلن حول تأثير القرار الروسي على محاربة الإرهاب في المنطقة.

قال الكاتب إن آلاف الطلعات الجوية الروسية حققت عددا من النتائج منها تدمير 209 منشآت نفطية، ومساعدة الرئيس الأسد على استعادة السيطرة على 4000 ميل مربع من الأراضي بينها 400 قرية وبلدة.

حققت روسيا عددا من مصالحها في سوريا، إذ تمكنت من الحيلولة دون الاطاحة بالرئيس الأسد، وضمنت قاعدة عسكرية بحرية في ميناء طرطوس السوري، بالإضافة إلى قاعدة جوية ومركز لجمع المعلومات الاستخباراتية في اللاذقية.

واضاف الكاتب أن روسيا كانت حريصة على ألا تطيح مجموعات المعارضة الموالية للغرب بالرئيس الأسد، مما يعني فقدان روسيا لكل الروابط العسكرية طويلة الأمد مع طرطوس واللاذقية.

إلا أن الجانب الأكثر إحباطا، على حد قول الكاتب، في القرار الروسي هو الفشل في التعامل مع تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذي يمثل الخطر الأكبر على أمن المنطقة.

ماذا وراء القرار الروسي بسحب القوات من سوريا؟:أما صحيفة الغارديان فتساءلت في افتتاحيتها حول الهدف من تلك الخطوة، فقالت الصحيفة إن قرار روسيا بسحب الجزء الأكبر من قواتها كان مفاجئا للجميع، وأدى بالولايات المتحدة إلى أن تعاني في محاولة فهم تحول روسيا بعد ستة أشهر من حملتها العسكرية في سوريا التي أزعجت خلالها صانعي السياسة الغربية بشدة.

واضافت الصحيفة أنه على الرغم من الهدوء النسبي في سوريا لمدة أسبوعين منذ بدء وقف إطلاق النار، فلا يزال الطريق إلى نهاية الحرب طويلا.

ويمكن لروسيا أن تركز الأنظار الآن على انسحابها وعدم تدخلها في الموقف بعد أن لعبت دورا هاما فيما سيحدث في سوريا في المستقبل.

وقرار الرئيس بوتين بسحب القوات الروسية مع بدء المحادثات في جنيف يظهر روسيا وكأنها أكثر الساعين لإنهاء الحرب في سوريا.

حذر غربي تجاه القرار الروسي:أما صحيفة فايننشيال تايمز فنشرت مقالا حول الحذر الغربي تجاه القرار الروسي، قال الكاتب سام جونز إن وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند حذر من أن يكون الانسحاب الروسي هو مجرد تحرك تكتيكي.

واشار الكاتب إلى أن بعض التصرفات الروسية لا تخلو من الاستعراض لكنها أيضا قد تنطوي على البراعة.

ولفت الكاتب إلى أن أحد المسؤولين الكبار في المخابرات قال للصحيفة إن الهدف الأساسي للحملة الروسية كان مساعدة القوات السورية في الوصول إلى الحدود التركية، وإحكام السيطرة على حلب، وإضعاف المعارضة السورية المدعومة من الغرب تماما، بما يجعل واشنطن والقوى الأخرى تتخلى عنها وتنصرف إلى الحرب على تنظيم “الدولة الإسلامية.”

ونقلت الصحيفة عن أحد مسؤولي حلف الناتو، لم تسمه، القول إن القواعد والمعدات الروسية الباقية في سوريا، بالإضافة إلى أكثر من 10 طائرات هليكوبتر روسية لا تزال في سوريا، تكفي لتقديم الدعم للرئيس الأسد للدفاع عن المناطق التي يسيطر عليها.

وقال الكاتب إن أهم المعدات الروسية في سوريا هي أنظمة صواريخ اس 400 المضادة للطائرات، التي تضمن لروسيا منطقة خالية من الطيران قطرها 400 كيلو متر من قواعدها التي يمكنها أن تستعملها وقتما تشاء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى