شؤون دولية

مكتب دي ميستورا: لا نعلق على المسائل العسكرية

 

اعتبر مكتب المبعوث الأممي إلى سوريا أنه من السابق لأوانه الحديث عن التأثير المحتمل لقرار روسيا سحب قواتها من سوريا، على مفاوضات السلام السورية الجارية بجنيف.

وقال أحمد فوزي الناطق باسم ستيفان دي ميستورا استجابة لطلب الصحفيين التعليق على قرار موسكو الذي اعتبره العديد من المحليين خطوة مفاجئة، قال: “إننا لا نعلق على المسائل العسكرية”.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعطى مساء الاثنين التعليمات بالشروع في سحب القوات الروسية الأساسية من سوريا، بعد نجاحها في تحقيق المهمات الرئيسية المطروحة أمامها.

ويبدأ سحب القوات الروسية يوم الثلاثاء 15 مارس/آذار، لكن روسيا ستحافظ على وجودها العسكري في ميناء طرطوس وقاعدة حميميم الجوية . وستتمثل مهمة العسكريين الروس المتبقين هناك في الرقابة على تطبيق الهدنة في سوريا.

بالإضافة إلى أمره لوزارة الدفاع الروسية بسحب القوات، كلف الرئيس الروسي وزير خارجيته سيرغي لافروف بتكثيف مشاركة موسكو في تنظيم العملية السلمية بسوريا.

هذا ومن المقرر أن يلتقي دي ميستورا مساء الثلاثاء وفد الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض للمعارضة السورية، علما بأنه اجتمع يوم أمس الاثنين مع وفد الحكومة السورية برئاسة مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري إثر استئناف مفاوضات السلام الجارية بجنيف بعد انقطاع استمر لأكثر من شهر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى