شؤون عربية

بروجردي: لن يشهد المجلس الايراني القادم تغيرات لافتة بالسياسية الخارجية

brogardy

رأى رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران علاء الدين بروجردي أن لا يشهد المجلس العاشر تغيرات والتواءات لافتة في القضايا الهامة مثل الملف النووي وخطة العمل المشترك والملف السوري وسائر الشؤون في مجال السياسية الخارجية، متوقعاً أن يستعيد علي لاريجاني رئاسة المجلس نظراً لإجماع بين النواب المبدئيين والإصلاحيين عليه .

وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج “من طهران” عد بروجردي الملف النووي وخطة العمل المشترك والتزامات مجموعة 5+1 وتتبع المشاكل الاقتصادية والثقافية والأمنية من أهم الأولويات التي سوف يركز عليها المجلس في دورته العاشرة.

ورأى أن النسبة 55 % للمبدئيين و45 للإصلاحيين التي تحققت حتى الآن سوف تمنح المبدئيين الأكثرية في البرلمان القادم، لافتاً إلى أن ذلك أدى إلى صعود الوجوه الأكثر اعتدالاً إلى هذه الدورة من البرلمان.

وبغض النظر عن النتائج التي حققتها وصف رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية الانتخابات بأنها تعد أنموذجاً لاقتدار النظام في الجمهورية الإسلامية حيث أن الشعب الإيراني وبعد مضي 37 عاماً على الثورة مازال يقبل على صناديق الاقتراع وبنسبة تفوق الخمسين %.

وأضاف: على أي حال فإن النواب يرومون أن يتحول مجلس الشورى إلى رمز لاقتدار إيران ولا نستبعد أن يقبل بعض النواب من جبهة الإصلاحات على السيد علي لاريجاني.

ولفت إلى أن شخصية علي لاريجاني، والمعرفة التي يمتلكها نواب المجلس التاسع الذين صعدوا إلى الدورة العاشرة منه، وكذلك مكانته في أركان النظام وخاصة لدى قائد الثورة الإسلامية، وكذلك العلاقة القريبة التي تربطه مع الرئيس الإيراني ورئيس السلطة القضائية كلها تحتم ظروفاً سوف تدفع بالعديد من نواب الدورة العاشرة لمجلس الشورى نحوه، حيث حتى أن المبدئيين المتشددين في الدورة التاسعة سوف لن يكون لهم بد من الإدلاء بصوتهم للسيد علي لاريجاني لترأس الدورة العاشرة من مجلس الشورى الإسلامي في إيران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى