الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تنوعت اهتمامات الصحف البريطانية بين الملفات المسربة لما يعرف بتنظيم داعش، وقضية الأمن في تونس، إضافة إلى حالات الاختفاء القسري في مصر .

فقالت الديلي تلغراف إن “رجل الدين المبعد من بريطانيا عمر بكري محمد، يجنّد شباناً في بريطانيا للقتال في صفوف ما يعرف بتنظيم داعش، مؤكدة أن “جهاديين يحاولون الانضمام الى التنظيم المتشدد، سمّوا بكري الذي طرد من بريطانيا عام 2005، كفيلاً لهم، بحسب أكبر بيانات مسربة في التاريخ لمعلومات خاصة بالإرهاب“.

الاندبندنت

         أوباما: على السعودية وإيران تعلم مبدأ المشاركة في المنطقة

         الإفراج عن عاملين إيطاليين كانا مختطفين في ليبيا

         كيري يجدد دعمه لحكومة وحدة وطنية في ليبيا وكوبلر يحذر من تفككها

         عار مصر الجديد “حالات الإختفاء القسري باسم الأمن

الغارديان

         الرئيس الأمريكي يقول إن “على السعودية وإيران التوصل إلى سبيل لتحقيق نوع من السلام

         العفو الدولية تتهم جنوداً في جنوب السودان بخنق 60 رجلاً وصبياً

         الأمن التونسي يقتل 3 مسلحين في مدينة بنقردان الحدودية

         تعيين أحمد أبو الغيط أمينا عاما لجامعة الدول العربية

         وثائق تنظيم الدولة الإسلامية “قد تكون حقيقية

         البرلمان الأوروبي يطالب مصر بتحقيق سريع في مقتل الإيطالي ريجيني

نشرت صحيفة الإندبندنت، مقالاً بعنوان “عار مصر الجديد: وباء حالات الإختفاء القسري باسم الأمن، قال الكاتب روبرت ترافورد وميس رمضاني إن “الخوف ينمو في نفوس المصريين من حكومتهم، في الوقت التي تزعم فيه جماعة تُعنى بحقوق الإنسان أن 1840 شخصاً “اختفوا” العام الماضي في عمليات خطف عقابية نفذتها الدولة“.

ونقل المقال عن نور خليل، وهو ناشط ومحام في الـ22 من العمر قوله: “كنت نائماً عندما أتوا، استيقظت على أحدهم يسحبني من سريري ويصوب مسدساً إلى رأسي، تم تكبيلي وعصمت عيناي رأساً، ثم وضعت في حبس إنفرادي لأربعة ايام“.

وفقاً للمقال، فإن “قوات الأمن المصرية حطمت باب منزل الاسرة في الغربية شمالي القاهرة، واعتقلوا في تلك الليلة من أيار/ مايو العام الماضي خليل وشقيقه إسلام ووالده السيد“.

ونقلاً عن خليل، فإن المسؤولين الأمنيين “حققوا في أدق تفصيل في حياته، وأصدقائه، وعلاقاته، وكل شيء”، مضيفاً “كل ذلك من دون مذكرة تفتيش أو محامٍ، لم اتمتع بأي حق“.

وأوضح المقال أن قضية خليل واحدة من آلاف القضايا التي تدعي “الاختفاء القسري” الذي تتهم الحكومة بممارسته مع رفض الاعتراف بوقوعها أو بالإفصاح عن أماكن المخطوفين أو مصيرهم.

وقد مرر البرلمان الأوروبي أمس قراراً ضد مصر بسبب “الحملة الواسعة النطاق من الاعتقالات القسرية” والتي بحسب التقديرات تفيد بأن 22 ألف شخص في السجن قبل المحاكمة“.

نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تحقيقاً تفصل فيه “كيف انقلبت هذه الدولة رأساً على عقب مع “الربيع العربي”، لتصبح حدود هذه الدولة الشمال أفريقية اليوم هدفاً لما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية، فضلاً عن التردي الاقتصادي الذي يشكل أيضاً تهديداً آخر لتونس“.

وتناول المقال قصة الفتى رضا يحيوي، “ميكانيكي السيارات ابن الـ27 عاماً الذي أشعلت وفاته شرارة تظاهرات في ولاية القصرين بالقرب من الحدود الغربية للبلاد مع الجزائر“.

وكان يحيوي خرج للاحتجاج على البطالة والفساد في تظاهرة وصعق بالكهرباء.

وأعادت التظاهرات التي خرجت تنديداً بمقتله إلى الأذهان ثورة 2011 التي أعقبت أيضاً مقتل شاب أشعل النار في نفسه بسبب الفقر والبطالة.

وعلى عكس التحولات المدمرة في دول عربية أخرى كسورية وليبيا، حيث تحولت الثورة الى حرب أهلية، او إلى انقلاب عسكري كما في مصر، فإن تونس اعتبرت مثالاً للمساومة السياسية بين إسلاميي حزب النهضة ومنافسيهم العلمانيين في نداء تونس، الحزب ذات الصلات القوية مع أعضاء في نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى