شؤون عربية

الجيش السوري يتابع تقدمه في ريفي اللاذقية وحلب

lvl220160220203009

حقق الجيش السوري وحلفاؤه تقدما ملحوظا على مختلف جبهات حلب حيث سيطر على جزء من أتوستراد حلب – الرقة الدولي، وعلى قرى “جب غبشة” و “فاح” و “صفة” و”شحشور” في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي “داعش” حيث أوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم، كما التقت القوات  مع القوات المتواجدة في “تلة التيارة” بريف حلب الشرقي محكمة الحصار على المحطة الحرارية و22 قرية وبلدة.

وتابع الجيش السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي وسيطر على قريتي عين القنطرة ومحشبا والحمرات في محيط كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما قضى سلاحه الجوي على تجمعات لمسلحي “جيش الإسلام” في بلدتي بيت نايم وأوتايا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ودمّرت الطائرات السورية مقرات وآليات لمسلحي “جبهة النصرة” و”داعش” في تيرمعلة وتلبيسة ومحيط القريتين والبصيري بريف ‫حمص، وفي مدينة اللطامنة في ريف حماه، وبلدتي عقربا وكفرناسج في ريف درعا، وكذلك استهدفت تجمعات المسلحين في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف مواقع وتجمعات المسلحين في حي الأشرفية في مدينة حلب وبلدتي حيان وعندان في ريفها، وفي أبو الضهور وكفر سجنة وناحية سنجار وبلدتي بداما والتمانعة بريف ‫إدلب، وفي مدينة تلبيسة وبلدات وقرى تيرمعلة والزعفرانة والمكرمية ومجدل والسعن الأسود ودير فول في ريف حمص.

بدورها قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق ومدينتي عربين وداريا في ريفها، وبلدة مسحرة في ريف القنيطرة، وبلدة الغارية الغربية في ريف درعا، بالاضافة الى تحركات المسلحين في خربة إيرم المعروفة “بخربة عندان” شرق الطامورة في ريف حلب الشمالي، وتحركات المسلحين في خربة إيرم المعروفة “بخربة عندان” شرق الطامورة في ريف حلب الشمالي، وفي بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح في ريف حمص.

وقتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، كما قُتل 4 مسلحين من التنظيم بينهم مسؤول عسكري إثر استهداف الطيران الحربي الروسي سيارة كانوا يستقلونها في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي.

ومن ناحية أخرى، قُتل وجُرح عدد من مسلحي “جند الأقصى” ودُمرت سيارة مجهزة بمدفع 23 ملم إثر استهداف مدفعية الجيش السوري لتجمعاتهم في محيط بلدة ‫‏المغير في ريف حماه الشمالي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى