شؤون عربية

اللحام: سورية ماضية في مكافحة الإرهاب الدولي كأولوية وطنية

 

la7am 

أكد رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام أن سورية ماضية في مكافحة الإرهاب الدولي كأولوية وطنية بالتعاون مع الأصدقاء مشيرا إلى أن ما تتعرض له بلدان حوض المتوسط سواء في سورية أو ليبيا أو مصر أو تونس من إرهاب جاء نتيجة التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية لهذه الدول.

وخلال لقائه رئيس الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط ألهو المربوح في العاصمة الألبانية تيرانا على هامش الجلسة العامة العاشرة للجمعية بحث اللحام مع المربوح العلاقات البرلمانية بين مجلس الشعب والجمعية وسبل تفعيل الدبلوماسية البرلمانية في حل المشاكل في حوض المتوسط ولا سيما محاربة الإرهاب الدولي العابر للحدود وفق قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

وأوضح اللحام دور بعض الأنظمة الإقليمية كتركيا والسعودية وقطر في دعم وتمويل الإرهاب الذي يتعرض له الشعب السوري مؤكداً أن سورية ماضية في مكافحة الإرهاب “كأولوية وطنية وإنسانية بالتعاون مع الأصدقاء”.

وأشار اللحام إلى أن بعض الدول تعمل على استغلال قضية اللاجئين سياسياً ومحاصرة الشعب السوري اقتصاديا مؤكداً أن الحكومة السورية تعمل على إيصال المساعدات لجميع المواطنين في المناطق التي يحاصرها الإرهاب.

من جهته أعرب المربوح عن استعداد الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط للعب دور في حل الأزمة في سورية من خلال دعم الحل السياسي والحوار السوري السوري مشيرا إلى أن إعلام بعض الدول يستغل قضية اللاجئين.

إلى ذلك بحث اللحام مع ميشيل فوازيل رئيس الوفد الفرنسي عضو الجمعية الوطنية الفرنسية الأوضاع في حوض المتوسط ولا سيما في سورية والدور الفرنسي حيال هذه المسألة حيث أكد اللحام أن “التحالف” الغربي الذي تقوده واشنطن وتشارك فيه فرنسا لمحاربة تنظيم “داعش “الارهابي ليس جدياً وهو عبارة عن استعراض إعلامي فقط لأنه بعد أكثر من عام ونصف العام لم يحقق اي نتائج تذكر.

من جانبه أكد فوازيل أن فرنسا والشعب الفرنسي يهتمان بسورية وشعبها وأن الجمعية الوطنية الفرنسية تدعم الحل السياسي للأزمة في سورية معبرا عن تقديره للشعب السوري وأمله بأن يساهم كبرلماني في إنهاء الحرب والبدء بإعادة الإعمار في سورية.

وكانت اجتماعات الجلسة العامة العاشرة للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بدأت أعمالها امس في تيرانا بمشاركة رئيس مجلس الشعب ورؤساء برلمانات ووفود الدول المطلة على حوض المتوسط وعدد من المنظمات البرلمانية الإقليمية والدولية.

وتناقش الجلسة العامة العاشرة التي تأتي بمناسبة مرور عشرة أعوام على قيام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط التحديات الراهنة والمقبلة التي واجهها وسيواجهها أعضاء الجمعية وذلك لمواصلة المساهمة بشكل فعال في تحقيق السلام والأمن الدوليين والتكامل والتماسك الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى