بشور للشرق الجديد: كلام السيد نصرالله يجعل القادة الاسرائيليين يحسبون الف حساب

 ma3en bbb

قال المنسق العام لتجمع اللجان والروابط معن بشور في حديث لوكالة أخبار الشرق الجديد حول ما تضمنه خطاب امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله من عرض لمسار التوازنات في سوريا والمخطط التركي السعودي الاسرائيلي الذي يستهدف تقسيم سوريا واحتمالات التطورات المقبلة، “كما سبق واشرت في مقال نشر في جريدة “البناء” قبل اسبوعين بانني اعتقد ان ما يجري في شمال سوريا وجنوبها من تطورات ميدانية هامة يشير بوضوح الى ان فكرة تقسيم سوريا باتت وراءنا”.

واضاف بشور، ولقد باتت وراءنا بشكل خاص تلك المحاولات التي كانت تحاول ان تلقي بظلالها على دور سوريا وحلفائها في مواجهة الحرب الكونية عليها والتي كانت تحاول ان تشيع بان هذه الحرب ينخرط فيها حلفاء سوريا من اجل تقسيمها.

ورأى بشور، ان هذه المعارك كما أكد سماحة السيد بالأمس قد حسمت هذا الامر، وحسمت معه أمورا كثيرة في المنطقة. وتابع بشور قائلا: “ان التصعيد الكلامي التركي السعودي ومن خلفه الاسرائيلي هو محاولة للتغطية على فشل المراحل المتعددة من المخططات التي استهدفت وحدة سوريا وسلامة اراضيها وموقعها ودورها وموقفها من قضايا المنطقة ، لذلك اعتقد اننا دخلنا مرحلة جديدة، وعلينا بدون شك ان ندرك ان الذين تورطوا في معركة تقسيم سوريا وتدمير دولتها ومجتمعها وجيشها سيغيرون من أساليبهم دون شك وهذا يقتضي تنبها عالي المستوى في كل مجال وهذا ما كشف عنه بوضوح ساحة السيد في خطابه بالأمس”.

وحول كلام السيد نصرالله عن التوازن بين المقاومة والكيان الصهيوني وقدرات الردع التي تملكها المقاومة في وجه اي عدوان على لبنان، قال بشور: “كلام السيد فيما يتعلق بالمواجهة مع العدو الاسرائيلي يبقى سيد الكلام، فهو لا يتحدث نظريا، بل يتحدث من قلب المواجهة والاعداد والتجهيز لمقاومة مخططات العدو ومطامعه التوسعية والعدوانية واعتقد ان اكثر من يفهم كلام السيد هم القادة الاسرائيليون انفسهم لانهم يعرفون تماما ان في هذا الكلام من الجدية والعلمية والدقة ما يجعلهم يحسبون الف حساب، لقد اشار سماحة السيد الى مثل واحد هو حاويات الغاز في حيفا والتي يمكن ان يتسبب تفجيرها في كارثة تودي بحياة 800 الف مواطن اشار الى هذا كأحد الامثلة على قوة الردع الصاروخي الذي تملكه المقاومة والذي بدون شك يجعل من توازن الردع حاليا مدعوما اكثر فاكثر بتوازن الى حد ما نووي بين المقاومة من جهة وبين الكيان الصهيوني من جهة أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى