شؤون اقتصادية

البنك الدولي يكشف أسباب تضرر النمو الاقتصادي في البلدان العربية

 

رجح البنك الدولي أن يبلغ النمو الاقتصادي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.6% في 2015، متراجعا عن توقعاته في شهر أكتوبر وهي 2.8% بسبب التأثير السيء للحرب والإرهاب وهبوط سعر النفط .

وقال البنك الدولي في تقريره إن هبوط أسعار النفط إلى نحو 30 دولارا للبرميل مقابل أكثر من 100 دولار قبل عامين يسبب مشكلة كبيرة لمصدري النفط في المنطقة، مع تراجع العائدات الحكومية بشكل كبير وتزايد عجز الميزانية.

وأضاف البنك أن الدين العام للسعودية سيصل إلى 20% من إجمالي الناتج المحلي في 2017، وهو يزيد 10 مرات عن مستواه في 2013 الذي بلغ 2.2%.

وجاء في تقرير البنك: “إن أغنى مصدري النفط في المنطقة، وهم السعودية وقطر والكويت ودولة الإمارات العربية، لديهم احتياطيات مالية كبيرة تمكنهم من مواجهة العجز خلال السنوات المقبلة، وإن لم يكن أبعد من ذلك”. وتوقع البنك نفاد احتياطيات السعودية بحلول نهاية العقد الراهن، في حال استقرار سعر النفط عند 40 دولارا للبرميل، وبقاء الإنفاق عند مستوياته الحالية.

ونُشر هذا التقرير في الوقت الذي يُجري فيه البنك محادثات بشأن التمويل مع بعض الدول المنتجة للنفط في مناطق أخرى، من بينها أذربيجان ونيجيريا وأنغولا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى