الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية العديد من القضايا العربية والشرق أوسطية، منها الوضع الأمني في ليبيا، وهدم الجيش الإسرائيلي بيوت فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذكرت الصحف أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون دعا، في إجراء غير معتاد، 30 من زعماء وقادة الرأي في الجاليات المسلمة في بريطانيا إلى مقر وزارة الدفاع الأربعاء لاطلاعهم على العملية العسكرية البريطانية، التي تقول الحكومة إنها تستهدف تنظيم داعش في سوريا .

واهتمت الصحف بالوضع في تركيا فأشارت التايمز إلى مطالبة الحكومة العاملين في مؤسسات الدولة بالإبلاغ عن أي شخص يستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للإساءة إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أو أي مسؤولين حكوميين كبار آخرين.

الاندبندنت

         دي ميستورا يطالب بـ “تغييرات ملموسة على الأرض” لضمان نجاح مفاوضات جنيف

         السعودية تخفف حكم الإعدام على شاعر فلسطيني إلى السجن

         واشنطن قلقة من استهداف المدنيين في اليمن، وسعي أممي لدخول تعز المحاصرة

         تيد كروز يهزم دونالد ترمب ويفوز بتصويت ولاية آيوا  

الغارديان

         ما هي فرص نجاح محادثات جنيف؟

         الحوثيون يطالبون بلجنة دولية للتحقيق في “انتهاكات التحالف

         بان كي مون: استعمال القنابل العنقودية في اليمن قد يشكل جريمة حرب

         أول حالة إصابة بفيروس زيكا في العالم “عن طريق الجنس

         كاميرون يدافع بقوة عن مشروع الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

نشرتصحيفة ديلي تلغراف مقالا عن الشأن الليبي، حذر فيه كون كوغلن من توابع إرسال قوات حفظ سلام متعددة الجنسيات إلى ليبيا، وقال إن “أي قوة متعددة الجنسيات ترسل إلى ليبيا سوف تكون هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية وغيره من الجهاديين.

وبدأ مقاله بالتذكير بمشاركة بريطانيا في الحملة العسكرية التي أطاحت بنظام الزعيم الليبي معمر القذافي قبل خمس سنوات.

غير أنه ينتقد عدم وجود رؤية لما بعد سقوط القذافي، ما أدى إلى الفوضى في ليبيا.

غياب أي تخطيط جدي لما بعد الصراع ، وهو ما بدا مألوفا، ورفض بريطانيا وحلفائها نشر قوات برية، أدى إلى انزلاق البلاد بسرعة إلى الفوضى

وقال “غياب أي تخطيط جدي لما بعد الصراع ، وهو ما بدا مألوفا، ورفض بريطانيا وحلفائها نشر قوات برية، أدى إلى انزلاق البلاد بسرعة إلى الفوضى.”

واضاف: أن “النتيجة هي أن ساحل البلاد البالغ طوله 1200 ميل يقوم اليوم مقام الملجأ الآمن لمقاتلي الدولة الإسلامية وأعداد لا حصر لها من الأوغاد الإسلاميين.”

واشار إلى أن الوضع الراهن في ليبيا أدى إلى رغبة متنامية لدى جانبي الأطلسي (بريطانيا وأوروبا وأمريكا) لإرسال قوة عسكرية متعددة الجنسيات، تشمل ما يقرب من 1000 بريطاني إلى لمساندة الحكومة الليبية وتدمير قواعد تنظيم الدولة الإسلامية المتنامية التي يقع بعضها على بعد 200 ميل فقط من شواطئ جنوب أوروبا“.

إلا أن الكاتب يقول “مع تنبه السياسيين الغربيين أخيرا إلى الفوضى التي تسببوا فيها في ليبيا، فإن إصلاح الوضع لن يكون سهلا“.

ويُذكر أيضا بأن الولايات المتحدة وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا أرسلت قوة متعددة الجنسيات إلى لبنان في أوائل الثمانينات من القرن الماضي بهدف تحقيق الاستقرار بعد فجيعة غزو إسرائيل للبنان عام 1982.

وأضاف أن هذه القوة انسحبت بعد عامين من نشرها بعد أن فقدت 365 جنديا في سلسلة من الهجمات الانتحارية التي نفذها متطرفون إسلاميون.

وفي إشارة إلى أن مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية وغيرهم سوف يستهدفون أي قوة متعددة الجنسية قد ترسل إلى ليبيا، نصح كوغلن “إذا أريد اتخاذ إجراء في ليبيا، فإنه يجب أن يكون أساس فهم رشيد لكل المخاطر التي ينطوي عليه وليس بناء على تمنيات من جانب سياسيين يشعرهم ضميرهم بالذنب.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى