شؤون عربية

الجيش السوري يواصل التقدم على محاور الشيخ مسكين بريف درعا

9911 660x330

واصلت وحدات من الجيش السوري تقدمها على جميع المحاور في مدينة الشيخ مسكين بريف درعا وسيطرت على طريق الشيخ مسكين ابطع، فيما دمرت وحدات أخرى من الجيش تجمعات لإرهابيي تنظيم “داعش” في حلب، وعربة مفخخة للتنظيم الإرهابي في قرية البغيلية في ريف دير الزور الغربي.

وفي التفاصيل.. قال مصدر عسكري سوري بعد ظهر اليوم إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة تواصل تقدمها على جميع المحاور في مدينة الشيخ مسكين نحو 22 كم شمال مدينة درعا وكبدت التنظيمات الارهابية المدعومة من كيان العدو الاسرائيلي خسائر في الأفراد والعتاد الحربي.

وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش نفذت عمليات مكثفة على تجمعات ونقاط تحصن التنظيمات الإرهابية أدت إلى تقدمها على جميع المحاور في مدينة الشيخ مسكين إضافة إلى إحكام السيطرة على طريق الشيخ مسكين ابطع والطريق الموءدي إلى بلدة نوى.

وبين المصدر أن العمليات أسفرت عن تدمير عدد من الآليات بعضها مزود برشاشات وقواعد إطلاق القذائف الصاروخية وضبط مشفى ميداني كبير بجانب البريد في المدينة.

ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة فككت عددا من الألغام والعبوات الناسفة أثناء عمليات التمشيط التي زرعها الإرهابيون بهدف إعاقة تقدم الجيش داخل أحياء وشوارع الشيخ مسكين.

وتضيق وحدات الجيش الخناق على التنظيمات الإرهابية عبر سيطرتها على طريقين رئيسيين يربطان مدينة الشيخ مسكين ببلدتي نوى وابطع شمال غرب المدينة وجنوبها على التوالي ما يزيد من سرعة تهاوي الإرهابيين واندحارهم داخل المدينة.

وتنتشر في منطقة الشيخ مسكين تنظيمات إرهابية من بينها “جبهة النصرة” وما يسمى “حركة أحرار الشام الإسلامية” و”حركة المثنى الإسلامية” التي أعلنت مبايعتها في اذار الماضي لتنظيم “داعش” الإرهابي.

وذكر المصدر أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة دمرت تحصينات وبؤرا واليات للتنظيمات الارهابية في عمليات مركزة على تجمعاتهم في حيي درعا المحطة والبلد.

وأشار المصدر في وقت لاحق اليوم إلى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة “دمرت آليات وتجمعات لإرهابيي “جبهة النصرة” وغيرها من التنظيمات التكفيرية وأسلحة وعتادا حربيا كان بحوزتهم في حي العباسية وحارة البجابجة ومحيط بئر أم الدرج في درعا البلد”.

وأقرت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل عدد من أفرادها بينهم “محمد أحمد طراد ومحمد خير عطا الله النعسان وعبد الرحمن محمد الحريري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى