شؤون دولية

معهد اميركي : آن الأوان لدعم الأسد وبوتين يتبع استراتيجية صحيحة

 assad 1

 

نشر معهد مبادرة السياسة الخارجية في السابع من كانون الثاني الحالي تقريرا حول سورية كتبه عضو مجلس العلاقات الخارجية جاي هولين وجه الدعوة فيه إلى تبني الإدارة الأميركية لخيار دعم الرئيس بشار الأسد في سورية ولو ضمنا وقد نشرت التقرير مجلة ناشيونال رفيو الإلكترونية تحت عنوان : الحقيقة غير المريحة : آن الأوان لدعم الأسد.

وصف التقرير التمسك الأميركي بالجمع بين محاربة داعش والأسد بانه طرح مثالي غير قابل للتحقق وأبرز حصيلة الفشل في إيجاد ما سماه المسؤولون الأميركيون ” المعارضة المعتدلة ” بعد “اعتراف البنتاغون المحرج بأن 500 مليون دولار أنتجت “أربعة أو خمسة” مقاتلين من المعارضة السورية على الأرض، فمن الواضح أنه من الخيال التفكير بأننا يمكن أن نجد حلفاء موثوقين في سوريا مؤهلين على حد سواء لمقاتلة داعش ومواجهة الأسد وفقا للسياسة الرسمية للإدارة الأميركية ومعظم المرشحين الرئيسيين للانتخابات الرئاسية “.

عرض هولن في الطريق إلى تبني خيار دعم الأسد ما اعتبره وجوب الاعتراف بثلاث حقائق مزعجة : “الأولىهي إذا كانت داعش هي السيناريو الأسوأ، فالأسد هو الأفضل او الأقل سوءا ” والثانية “هي أن الواقعية في السياسة الخارجية أفضل من الشعارات المثالية خصوصا عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط حيث الكثير من المصالح والتناقضات والدماء والأخطار والنفط ” والحقيقة الثالثة هي ان الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين يتبع استراتجية صحيحة “.

وبعدما عرض هولين ما آلت اليه احوال البلاد العربية والعراق على وجه الخصوص في السنوات الأخيرة قال : “يبقى الأسد المسار الواقعي الوحيد الذي سيعود بنا إلى الاستقرار النسبي لما قبل أيام الربيع العربية، وهو مسار من شأنه هزيمة داعش وليس هناك من هو أكثر حماسا لهزيمة داعش من الأسد.”

واستنتج هولن : من الصعب انتقال الإدارة الأميركية للعمل علنا ​​مع روسيا وإيران، ولكن أقل ما يمكننا القيام به هو تقديم الدعم الضمني. هذا يعني أننا يجب أن نتوقف عن انتقاد أنشطة روسيا في سوريا وعن التحركات المعرقلة مثل إقناع اليونان وبلغاريا بإغلاق مجالها الجوي امام الطائرات الروسية التي تنقل السلاح.

ترجمة وكالة اخبار الشرق الجديد

http://www.nationalreview.com/article/429355/supporting-assad-best-option

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى