شؤون دولية

لاریجاني: بعض الدول تحاول احیاء الامبراطوریات السابقة

larjani

قال رئیس مجلس الشوری الاسلامي علي لاریجاني ان بعض دول المنطقة ترتکب سیاسات خاطئة، والبعض الاخر یحاول احیاء الامبراطوریات السابقة في حین ان عصر الامبراطوریات قد ولی، وهذا الفکر خاوي ، وستدفع المنطقة أثمانا باهظة لهذه السياسات.

واضاف لاریجاني في کلمة القاها مساء أمس الاربعاء امام طلبة العلوم الدینیة في مدرسة الامام الرضا (عليه السلام) بمدینة قم المقدسة : علی الصعید الاقلیمي فان انتشار أفکار أمثال داعش أفضی الی ایجاد استنتاجات خاطئة عن الاسلام في العالم ، والتیارات الارهابیة تمارس دورا تدمیریا في العالم الاسلامي.

واستطرد قائلا : في الظروف الحالیة ، بعض الدول الغربیة تستخدم الارهابیین کأداة لتدمیر الاسلام وبث ظاهرة الإسلاموفوبیا ، الا ان أفکار الارهابیین لاتمت الی الاسلام بصلة، وجمیع الفرق الاسلامیة رفضت مواقف وعقائد داعش والجماعات الارهابیة لذا لاینبغی تحمیل الاسلام مسؤولیة الفکر الداعشي .

ومضی لاریجاني قائلا: ممارسات التیارات الارهابیة في المنطقة أساءت الی العقیدة الاسلامیة، الا ان هذه الممارسات والاجراءات ترکت نتائج اخری حیث تم تحدید الاختلاف بین الفکر الاسلامي الشیعي الاصیل وافکارالارهابیین الضالة.

واضاف رئیس مجلس الشوری الاسلامي: من جهة اخری حذرت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدول المختلفة خلال السنوات الماضیة من خطر الارهابیین، لکن الدول الغربیة تجاهلت مواقف ایران والتزمت الصمت ، لذا انتشرت التنظیمات الارهابیة في افغانستان وسوریا والعراق في ظل دعم وحمایة الغرب وبعض دول المنطقة.

واوضح لاریجاني ان الدول التی دعمت الارهاب أدرکت بعد انتشاره وبعد ان اصبح یشکل خطرا حقیقیا علی الدول الغربیة، ان موضوع مکافحة الارهاب بات مهما علی الصعیدین الاقلیمي والدولي . وقال: مع هذا لازال الغرب لم یکف عن ممارساته الشیطانیة وقام مؤخرا بتشکیل تحالف ما یسمی محاربة الارهاب، فی حین ان التنظیمات الارهابیة في سوریا أمثال داعش تستخدم الاسلحة الحدیثة کصاروخ تاو الاميرکی الصنع ما یؤکد ان الغرب لازال یسعی الی دعم الارهابیین.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى