ضغوط سعودية وراء حجب رسالة الامام الخامنئي إلى شباب اوروبا
بعد الحوادث الإرهابية في الأيام الماضية التي قامت بها جماعات “داعش” الارهابية والنصرة واتباع القاعدة في دول مختلفة في نيجيريا و لبنان والعراق وسوريا وتركيا ، ورسويا ومصر وفرنسا وبريطانيا التي ضربت الشعب الأعزل، وجه الامام السيد علي الخامنئي رسالة صداقة إلى شباب اوروبا وامريكا وغير المسلمين، وأشار فيها إلى علل وأسباب هذه الحوادث وطلب من الشباب ان يبحثوا ويتحققوا عن الإسلام المحمدي الأصيل وحقيقة انه دين صلح وسلام وان يعارضوا الذين يدّعون الإسلام والتشدد.
الحكومة السعودية التي تعتبر المؤسس والداعم الأساسي الفكري، والمالي واللوجيستي للإرهاب العالمي وتدعم القاعدة وداعش والنصرة، واستخدمت نفوذها على ادراة شبكات التواصل الإجتماعي والفضاء الألكتروني وتمكنت من حجب رسالة الامام الخامنئي عن الإتاحة العامة وبحجب الكلمات المفتاحية وهشتاغات الرسالة منعت انتشار الرسالة في الفضاء الإلكتروني.
نفوذ السعودية على شبكات التواصل الإجتماعي وموقع توتير خاصة مع إعلان خبر زيادة أسهم الأمير السعودي، الوليد بن طلال، وصل اكثر إلى الرأي العام.
في شهر اكتوبر من العام الجاري، اعلن تويتر عن زيادة أسهم الأمير السعودي في ملكية تويتر. الإستفادة من نفوذ اللوبيات القوية وأصحاب الأسهم على سياسة شركات الأنترنت، يضع مكانتها الحيادية تحت السؤال. في أواخر نوفمبر العام الجاري وسائل آونلاين للأخبار اعلنت عن استخدام إسرائيل نفوذها على غوغل، موقع اينترناشنال بيزنس تايم وفي تقرير له اوضح أن الساسة الإسرائيلين طلبوا من قوقل حجب كل الفيديوهات التي يضعها الفلسطنيين على محركه.
ومع ذلك فإن خدمات توتير، غوغل بلاص+، فيسبوك وبعض مواقع التواصل الإجتماعي بدلا من دعوات الشباب إلى الصلح والسلام والهدوء وقيادة شعوب الدول المختلفة إلى التفكير والتعقل والعيش السلمي، فمنذ اليوم لصدور رسالة الامام الخامنئي قاموا بالعمل على عدم نشرها وساعدوا على تقوّية الأفكار المتشددة والإرهابية.