الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تناولت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عددا من القضايا العربية والشرق أوسطية من بينها شهادة رئيس الوزراء السابق توني بلير أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس العموم بشأن ليبيا، وانتخابات المجالس المحلية في السعودية التي تخوضها النساء لأول مرة .

فقالت الصحف إن انتخابات المجالس المحلية التي تجري اليوم في السعودية هي لحظة ذات أهمية في بلد شديد المحافظة لا يسمح فيه للنساء بقيادة السيارة ولأنواع أخرى من التمييز، وذكرت الصحف إن المرشحين والمرشحات يتنافسون في 284 مجلسا محليا، واضافت أن التعهد بالسماح للمرأة بالمشاركة اتخذه العاهل السعودي الراحل الملك عبد الله، كما عين نساء في مجلس الشورى.

الاندبندنت

         العراق يدعو مجلس الأمن إلى مطالبة تركيا بسحب قواتها من أراضيه

         انتخابات بلدية في السعودية تشارك فيها المرأة لأول مرة

         فرقاء ليبيا يحددون 16 ديسمبر موعدا لتوقيع اتفاق السلام

         بوتين يأمر الجيش الروسي بالتصرف “بقسوة بالغة” ضد أي تهديد لقواته بالأراضي السورية

الغارديان

         مندوب العراق في الأمم المتحدة يدعو مجلس الأمن الدولي إلى مطالبة تركيا بسحب قواتها من شمالي البلاد العراق

         العراق يدعو “الناتو” لاستخدام صلاحيته لحث تركيا على سحب قواتها

         السعوديات يتأهبن لخوض الانتخابات المحلية لأول مرة

         إطلاق سراح هنيبعل نجل القذافي بعد اختطافه لساعات في لبنان

         هجوم لطالبان على مقار للضيافة قرب سفارات في العاصمة كابول

نشرت صحيفة الاندبندنت تقريرا لكيم سينغوبتا، المحرر الدبلوماسي للصحيفة، بعنوان “بلير يدافع عن الاتفاق مع القذافي: حال دون حصول داعش على أسلحة الدمار الشمال“.

قال سينغوبتا إن اسلحة الدمار الشامل، التي لعبت دورا بارزا في التاريخ السياسي لتوني بلير، أصبحت مجددا محط الانتباه عندما مثل رئيس الوزراء السابق أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم لاستجوابه بشأن ليبيا.

واضاف سينغوبتا أن بلير أكد في الجلسة أنه لولا تمكنه من إقناع العقيد معمر القذافي بالتخلي عن برنامجه لأسلحة الدمار الشامل بعد اجتماعهما عام 2004، لكانت هذه الأسلحة الفتاكة في حوزة تنظيم (داعش) الآن.

وعندما سئل بلير منذ شهرين في مقابلة تلفزيونية عما إذا كانت الحرب على العراق عام 2003 السبب الرئيسي في ظهور تنظيم داعش، أجاب بلير “توجد عناصر من الحقيقة في ذلك. بالطبع لا يمكنك القول أن الذين أطاحوا بصدام حسين عام 2003 يتحملون مسؤولية الأوضاع عام 2015“.

وقال سينغوبتا إن أعضاء البرلمان الذين كانوا يستجوبون بلير لم يشيروا إلى أنه كان يسعى للحصول على إشادة عن إبعاد أسلحة الدمار الشامل عن أيدي جماعة ساعدت الاجراءات التي اتخذها في ظهورها.

واضاف سينغوبتا أنه “إذا لم تطح حملة حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بزعامة قوات بريطانيا وفرنسا بموافقة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون والرئيس الفرنسي آنذاك نيكولا ساركوزي، بالقذافي، لكان من غير المرجح أن يكون لتنظيم الدولة الإسلامية هذا الوجود القوي في ليبيا الآن.

ورأى سينغوبتا أن بلير، الذي يعي تبعات دوره في العراق، لم يشأ أن يوجه اللوم لكاميرون، حيث قال “لن أنتقد رئيس الوزراء أو ساركوزي أو اي شخص آخر. أنا على ثقة أنهم قاموا بدورهم بحسن نية وعن صدق“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى