مراد للشرق الجديد: كل الحوارات والاتصالات ستصل الى طريق مسدود

mrad

علق رئيس حزب “الاتحاد” الوزير السابق عبد الرحيم مراد في حديث لوكالتنا على الواقع الحكومي ومسار الامور في ضوء مناخ الخلافات وتحذير امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ورفض الابتزاز، قائلا، رأينا منذ البداية ان الحوار لن يصل الى نتيجة، لعدة اسباب، ومنها التناقضات الموجودة بين الاطراف .

وتابع: “ان هذه الازمة هي من اصعب الازمات، لقد مررنا بأزمات قاسية سابقا ولكن تركيبة النظام الخاطئة أوصلت الامور الى هذا الحد “.

وقال مراد : ” من وجهة نظري من المفترض ان لا يكون العمل على انتخاب رئيس للجمهورية العنوان الاول في الحوار ، بل قانون انتخابي مبنيا على قاعدة النسبية المطلقة او 5 دوائر” ممثلا الراي العام تمثيلا حقيقيا كما ينص الدستور .

واضاف : ” عندما تتصادم القوى السياسية في اي بلد في العالم ب وتصل الى طريق مسدود في الحكم، تعود السلطة الى الشعب ، ويتم اللجوء الى انتخابات مبكرة، فلماذا لا نذهب الى اجراء انتخابات نيابية، علما ان التمديد للمجلس النيابي هو تمديد غير شرعي فالشعب الذي انتخبهم لم يمدد لهم، وباعتقادي مهما طال الحوار لن يصل الى نتيجة”.

وحول تصريح وزير العدل اللواء اشرف ريفي خلال الذكرى الثالثة لاغتيال رئيس شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اللواء وسام الحسن، قال مراد: “هذا الكلام يؤكد ان كل الحوارات والاتصالات والتواصل ستصل الى طريق مسدود”.

واضاف مراد: “بالنسبة لنا ، المقاومة هي التي شكلت رادع لم نر له مثيل في مواجهة العدو الصهيوني الذي لم يعد يتجرأ الاقدام على اي اعتداء آخر، وهذا يكفي فخرا واعتزازا بالمقاومة ، بالاضافة الى ذلك قدمت المقاومة الانتصارات الاولى في ما يتعلق بتحرير الارض وهزيمة الكيان الصهيوني عام 2006”.

وحول سر تصعيد تيار “المستقبل” في هذا التوقيت، استبعد مراد ان “يكون هذا التصعيد رسالة سعودية او ان يكون له اي علاقة بالتطورات في المنطقة، معتبرا انه خلاف لبناني داخلي قابل للتفجير في اي لحظة”.

وختم مراد قائلا: “هذا الحوار لا يمثل كل اللبنانيين وكنا نتمنى ان يطلب الرئيس بري الذي اقدم على هذه المبادرة توسيع الحوار ليشمل قوى غير موجودة في المجلس النيابي، قوى سياسية وحزبية ونقابية تمثل الشعب حقيقة ، موجودة على الارض ، لكنها لم تتمثل في مجلس النواب نتيجة لقانون انتخابي خاطىء ، هذه القوى يجب ان تتمثل في اي حوار اذا فكرنا بإصلاح الوضع في لبنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى