حمادة للشرق الجديد: الحملة الروسية لمكافحة الارهاب جدية وناجحة

hmade

رأى مستشار رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الدكتور سليم حمادة في حديث لوكالتنا، حول الموقفين الروسي والاميركي من المواجهة مع الارهاب في المنطقة، انه كما من حق اميركا والدول الحليفة لها ان تطلق حملة لمكافحة الارهاب حتى لو كانت هذه الحملة مزورة وغير فاعلة كما اثبتت النتائج الميدانية، فانه من حق روسيا ايضا ان تطلق حملة مع حلفائها لمكافحة الارهاب في أي بقعة من العالم، علما بان الحملة الروسية هي أكثر جدية وبدأت تظهر مطالع نجاحها منذ اليوم الاول من خلال الضربات المباشرة التي وجهتها الالة الروسية الى معاقل الارهاب.

وتابع حمادة قائلا: “اما الفرق بين الحملتين فهو ان الحملة الاميركية والحلفاء هي حملة غير شرعية بفعل انها لم تطلب رسميا من الدولة السورية بعكس الدخول الروسي الذي يعتبر شرعيا من خلال طلب الدولة السورية وذلك حسب مواثيق الامم المتحدة خصوصا تلك المواثيق التي تحكمها اتفاقيات الدفاع المشترك بين الدول”.

واضاف: “لقد اعطى الروس المجال الكامل للعالم اجمع لإظهار حسن النية في مكافحة الارهاب الامر الذي لم يحصل ابدا، لا بل قد رأينا دعما للإرهاب من ناحية ومظهر لضربه من ناحية اخرى ما يعني ان المطلوب هو تشغيل الكارتيل الصناعي العسكري الاميركي وتفعيله لتصدير الاسلحة الى اين مكان في العالم فقط من اجل ان لا تكسد هذه الصناعة وان تنهض بفعل الحروب المزورة التي تشنها الولايات المتحدة الاميركية على شعوب العالم تحت ذرائع مختلفة ان الحسم العسكري الروسي هو حتمي لأنه يستند على صدق في رعاية شعوب هذه المنطقة ولأنه يستند على ثقة بان شعوب هذه المنطقة صادقة في التحرر من الارهاب ومن ممولي هذا الارهاب الذين لا هم لهم الا العبث بمصالح الشعوب”.

وحول التنسيق الذي كشف السيد حسن نصرالله انه جرى قبل اشهر بين حكومات سوريا وروسيا والعراق وايران والذي مهد للخطوات العملية التي باشرتها القوات الروسية في سوريا، وهل سيحسم هذا الحلف المعركة مع الارهاب، قال حمادة: “ان هذا الحلف ليس بجديد، انه الحلف الذي طالما لفتنا النظر اليه على لسان رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني الامير طلال ارسلان بقوله “ان حلفا جديدا بدأ يتشكل من فلاديفوستوك الروسية الى رأس الناقورة في الجنوب اللبناني” والذي لا يضم فقط روسيا وايران وسوريا والاخوة المجاهدين في حزب الله وانما ايضا الصين ومنظومة البريكس التي تدعمه اقتصاديا واعتقد ان الكثير من الدول سوف تنضم اليه لاحقا لان الحقائق قد بدأت تكشف ولان ورقة التوت قد سقطت عن الجسد الاميركي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى