شؤون لبنانية

هولاند: وحدة لبنان عرضة للاهتزاز

 

أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند أن «لبنان يتعرض لخضات واضطرابات، وهو لم يعد قادراً على التحمل»، مشيراً إلى أنه «يحافظ على وحدته بطريقة ما لكنها عرضة للاهتزاز، وهو يعمل ليكون التعايش بين طوائفه ممكناً المحافظة عليه، على الرغم من الجرائم التي تجري على بعد كيلومترات من حدوده».

كلام هولاند جاء في كلمة له خلال «المؤتمر الدولي لدعم الأقليات الدينية والعرقية في الشرق»، الذي عقد في العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان: «ضحايا أعمال العنف الإتني والديني في الشرق الاوسط»، بحضور ممثلين عن 60 دولة وعن الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي وجامعة الدول العربية، و25 وزير خارجية بينهم الوزير جبران باسيل.

وشدد هولاند على ضرورة ان «ندعم لبنان ونقدم اليه مساعدات مالية أيضاً، وهذا ما سيجري في الاجتماع المرتقب على هامش الجمعية العمومية للأمم المتحدة».

وقال هولاند، رداً على سؤال على هامش المؤتمر، حول توقع انتخاب رئيس جديد للبنان عما قريب «أكثر من عام مرّ على الفراغ الرئاسي في لبنان وفرنسا تود المساعدة، ولكن على اللبنانيين ان يجيبوا على هذا السؤال»، مضيفاً «لست أنا من يقرر في ذلك، بل البرلمان اللبناني».

كما التقى هولاند، على هامش المؤتمر ايضاً، ممثل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في المؤتمر، رئيس أساقفة بيروت المطران بولس مطر، وأبلغه الرئيس الفرنسي أنّ «زيارته إلى لبنان قريباً، هي إعلان عن تضامنه مع الشعب اللبناني الذي يواجه الكثير من التحديات الداخلية والخارجية»، مؤكداً أنّ «لدينا علاقات مع الكنيسة المارونية وهي جزء من تراثنا، قسم كبير منها سبب قربنا من لبنان والعالم العربي».

وخلال «المؤتمر الدولي»، ترأس الوزير جبران باسيل طاولة عمل، فدعا إلى «حماية النموذح اللبناني القائم على التنوع ونظام التقاسم المتساوي للسلطة بين المسيحيين والمسلمين مناصفة في البرلمان والحكومة والوظائف العليا للدولة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى