الصحافة الإسرائيلية

من الصحافة الاسرائيلية

is newspaper

تناولت الصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم تقرير اممي يؤكد ان إسرائيل تزود جنوب السودان بالأسلحة وتطيل أمد الحرب، كما تحدثت عن ردود الفعل التي أثارتها التسجيلات الصوتية لوزير الأمن الإسرائيلي السابق، إيهود براك، التي نشرتها القناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي.

أكد تقرير أممي أن إسرائيل تزود جيش جنوب السودان بأسلحة تمنع من الحد من العنف في هذا البلد المتوتر الذي انفصل عن السودان قبل أعوام وتربطه علاقات “تاريخية” مع إسرائيل.

واستند التقرير الذي أعده خبراء خصيصا لمجلس الأمن إلى توثيق مصور يظهر أسلحة من صناعة شركة IWI أي شركة “صناعة الأسلحة لإسرائيل”.

وذكرت صحيفة “هآرتس”، أن هذا التقرير هو مرحلي يلخص عمل الخبراء في الأسابيع العشرة الأولى لمباشرة إعدادهم التقرير لصالح مجلس الأمن.

ويؤكد معدو التقرير أن إسرائيل تزود جيش جنوب السودان بأسلحة أوتوماتيكية من طراز ACE وهو نسخة مطورة من رشاش “جليل” الإسرائيلي.

وقال التقرير إن إسرائيل زودت الأذرع الأمنية في جنوب السودان بما فيها جيش التحرير الشعبي السوداني (SPLA)، التي كانت حركة انفصالية مسلحة تحولت بعد الانفصال عن السودان إلى جيش جنوب السودان، وتأسس سنة 1983 أثناء الحرب الأهلية السودانية الثانية وكان يتزعمها جون قرنق.

ويقول خبراء أن جيش التحرير الشعبي السوداني يتبع سياسة “الأرض المحروقة”، إذ ينفذ جرائم حرب مثل حرق منازل بمن فيها، قتل مدنيين عزل، اغتصاب وطرد سكان من منازلهم وعمليات السطو الواسعة.

كما وصلت هذه الأسلحة إلى ضباط كبار في الدولة ويستخدمونها في حراستهم وبشكل شخصي، كذلك تستخدم الشرطة هذه الأسلحة.

ولفت التقرير إلى أن الصين قررت وقف تزويد هذه الأجهزة بالأسلحة مستقبلا بعدما زودتها في العام الماضي شركة صينية تدعى Norinco بأسلحة أوتوماتيكية وصواريخ مضادة للمدرعات.

ويشدد معدو التقرير أن تزويد إسرائيل لجيش التحرير الشعبي السوداني بالأسلحة يطيل أمد الحرب ويزيد فتيلها، إذ بعث معدو التقرير رسائل لإسرائيل بهذا الشأن ولا زالت تنتظر الرد الرسمي.

ويوصي معدو التقرير بحظر تزويد جنوب السودان بالأسلحة بما في ذلك تدريب القوات العسكرية أو مساعدتها تقنيا من أطراف أجنبية.

ولفتت “هآرتس” إلى أن وزارة الأمن الإسرائيلية تهربت الشهر الماضي من الرد إن كانت إسرائيل تزود الأسلحة لجنوب السودان، لكنها ناطق باسمها قال إن سياسة تصدير الأسلحة لكل دول العالم تبحث كل فترة في وزارة الأمن بالتعاون مع وزارة الخارجية وأطراف أخرى، وتحدد وفق المصالح الأمنية والسياسية لإسرائيل إلى جانب اعتبارات الحفاظ على حقوق الإنسان، إلا أن الصحيفة قالت إن وفود من جنوب السودان شاركت في العام الأخير بمعارض أسلحة إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى