الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

تحدثت الصحف البريطانية الصادرة اليوم عن انشغال الرئيس الأميركي باراك أوباما بتفعيل سياساته الخارجية مع كل من إيران وكوبا بينما تبدو سياساته في سوريا فاشلة .

كما تحدثت عن الوضع التركي فقالت إن الأكراد تسببوا في حالة من الفوضى في اسطنبول بقيامهم بالعديد من الهجمات كرد على الحملة التي يقوم بها الرئيس أردوغان على مواقع المقاتلين الأكراد شمال سوريا، ورات إنه من المتوقع أن يؤدي العنف الذي وقع خلال الأسابيع الثلاث الماضية إلى مزيد من دعم القوميين للرئيس أردوغان.

أما صحيفة الفايننشال تايمز فاشارت الى تأجيل البرلمان البريطاني “مجلس العموم” التصويت على قرار توجيه ضربات عسكرية إلى تنظيم “الدولة الإسلامية” حتى نهاية العام.

الغارديان

         اعتقال ابن عم الرئيس السوري في اللاذقية لاتهامه بقتل عقيد في قوات النظام

         مصر: الإفراج عن رئيس حزب الوسط أبوالعلا ماضي

         سلسلة تفجيرات في بعقوبة شمال شرق بغداد

         رئيس البرلمان العراقي يطالب بإقالة “الوزراء الفاسدين”

         استمرار احتجاجات العراقيين على شُح الماء والكهرباء

الاندبندنت

         هجمات دامية ضد أهداف أمنية في تركيا

         الحصار الإسرائيلي لغزة “رفع نسبة وفيات الرضع لأعلى مستوى منذ نصف قرن”

         مصر: إحالة 10 متهمين للمفتي لاستطلاع الرأي في إعدامهم

         جبهة النصرة تنسحب من المواقع الحدودية بين سوريا وتركيا

نشرت الغارديان مقالا للكاتبة الصحفية نتالي نوغايريد تحت عنوان “لوكان لباراك أوباما استراتيجية في سوريا فقد انقلبت رأسا على عقب“.

قالت الصحيفة إن الرئيس الأميركي باراك أوباما مشغول بتفعيل سياساته الخارجية مع كل من إيران وكوبا بينما تبدو سياساته في سوريا فاشلة.

واضافت أن سوريا تسقط في الهاوية كأحد أكثر الملفات الخارجية لأوباما فشلا غير أن التعاون بين واشنطن وموسكو في مجلس الأمن الدولي بخصوص ملف الأسلحة الكيماوية للنظام السوري يعد نموذجا واحدا للنجاح في مسلسل من الاخفاقات الأمريكية.

واوضحت أن الحرب في سوريا تدخل عامها الخامس مع ارتفاع عدد الضحايا لأكثر من ربع مليون قتيل وتزايد أعداد اللاجئين السوريين لأكثر من 10 ملايين لاجئ دون أن تتمكن الولايات المتحدة من إنهائها بما لها من تأثيرات سلبية على الأمن العالمي.

واضافت تعليقا على إجابة أوباما على سؤال وجه له عام 2013 حول العنف في سوريا فكان رده عبارة عن سؤال فقال “كيف أزن عشرات الألاف من القتلى في سوريا مقارنة بعشرات الألاف من القتلى في الكونغو؟“.

واوضحت أن إجابة أوباما تعد محاولة منه لتوضيح أن الولايات المتحدة ليس بإمكانها أن تتحمل أزمات العالم وحدها معتبرة أن هناك حدود لإمكانيات واشنطن في التدخل في الأزمات الخارجية.

وقالت إن سياسة أوباما في تلك الفترة كانت تتمثل في الحرص على عدم التورط في أتون أخر في الشرق الأوسط ومحاولة احتواء الأزمة في سوريا أكثر من محاولة حلها.

واضافت أن واشنطن الأن يتم جرها إلى هذا الأتون السوري مرة أخرى بعدما فشلت سياسة الاحتواء تماما بعدما انتشر الصراع السوري وألقى ظلاله عبر منطقة الشرق الأوسط بأسرها.

واعتبرت أن الصراع في سوريا تحول لصراع سني شيعي في الشرق الأوسط بأسره وتعاظمت أخطار الإسلاميين لتصل إلى أماكن بعيدة حتى عن الشرق الأوسط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى