الصحافة البريطانية

من الصحافة البريطانية

british newspaper

قراءة في قرار الحكومة التركية توجيه ضربات عسكرية ضد الانفصاليين الأكراد وأصداء خطاب الرئيس السوري بشار الأسد الأخير، كانت من أهم الموضوعات التي تناولتها الصحف البريطانية الصادرة اليوم.

فقالت بعض الصحف ان هذه الضربات الجوية التركية على الإنفصاليين الأكراد ستؤدي إلى نشوب سلسلة من الاشتباكات بين الأكراد الأتراك وقوات الأمن.

ونقلت الصحف عن رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو قوله إن الضربات الجوية التركية ضد مسلحي تنظيم داعش والانفصاليين الأكراد قد “تغير قواعد اللعبة في المنطقة“.

وشدد أوغلو على أنه ليس لدى تركيا خطط لإرسال قوات برية إلى سوريا، وأن الضربات الجوية تهدف إلى دعم “المعارضين المعتدلين” الذين يقاتلون تنظيم داعش.

الغارديان

         رئيس الوزراء التركي: ضرباتنا الجوية قد “تغير اللعبة في المنطقة

         الحرب في اليمن: استمرار القتال قبل ساعات من الهدنة

         أوباما في إثيوبيا لإجراء محادثات مع قادة المنطقة

         مقتل شرطيين تركيين في اشتباكات مع محتجين وغارات على الانفصاليين الأكراد

الاندبندنت

         الحوثيون “يرفضون هدنة” التحالف الدولي بقيادة السعودية

         مطالبة المرشح الرئاسي هاكابي بالاعتذار عن تصريحه ضد أوباما

         هل دخلت “أنقرة” حربا مفتوحة مع حزب العمال الكردستاني؟

تناولت افتتاحية صحيفة التايمز التي جاءت تحت عنوان “الدائرة الحارقة” الضربات الجوية التركية للإنفصاليين الأكراد، ووصفت الصحيفة هذه الضربات بأنها ليست “مضللة” فحسب، بل “خطرة وكارثية، وقالت الصحيفة إن “على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التراجع عن هذا القرار فوراً، وأضافت أن “إضعاف الأكراد سيسمح لتنظيم الدولة الإسلامية بتوسيع وجوده في شمال العراق، إذ أنه يدفع بقواته باتجاه بغداد في الجنوب“.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الضربات الجوية ستؤدي إلى نشوب سلسلة من الاشتباكات بين الأكراد الأتراك وقوات الأمن.

وقالت الصحيفة إنه ليس من الصعب استيعاب لماذا اختارت تركيا ضرب الأكراد وإعلان الحرب عليهم مع أنهم يتصدون لتنظيم الدولة الإسلامية على الحدود، إذ وصف رئيس الوزراء التركي احمد داوود أوغلو أن “تركيا محاطة بحلقة من النيران“.

وختمت الصحيفة بالقول إن “أوغلو وحكومته يعتبرون أن حزب العمال الكردستاني يمثل تهديداً لهم، إلا أنهم مخطئون، لأن الأكراد الانفصاليين لطالما أثبتوا أنهم محاورون مسؤولون“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى