شؤون لبنانية

مصادر حكومية لـ”الجمهورية”: توجه سلام إلى الاستقالة أو الاعتكاف جدّي

 

قالت مصادر معنية بالأزمة الحكومية لصحيفة “الجمهورية” إنّ توَجّه سلام إلى الاستقالة أو الاعتكاف جدّي، لكنّه يتعرّض لضغوط كثيرة مصدرُها مرجعيات دولية رفيعة من مستوى رؤساء وديبلوماسيّين وأمَم متّحدة، لثَنيِه عن هذه الخطوة، لأنّ الوضع لا يتحمّل استقالة الحكومة في هذه المرحلة، ليس فقط بسبب الشغور الرئاسي، وإنّما أيضاً لأنّ البلاد مقبلة على تطوّرات تفرض أن يكون حضور لبنان فاعلاً، ولو بالحدّ الأدنى، لمواكبة التطوّرات الإليمية، لكي لا تأتي أيّ حلول على حسابه، على خلفية الاتفاق النووي بين إيران والدوَل الغربية.

وتحدّثَت هذه المصادر عن أنّ “كلّ هذه التحرّكات الهادفة لإنهاء الأزمة الحكومية لا تزال بلا بركة، ما يَعني أنّ ملفَّي آليّة اتّخاذ القرار في مجلس الوزراء والتعيينات الأمنية والعسكرية ما زالا جامدَين بسبَب تمسّك الأفرقاء المعنيين كلٌّ بموقفه ولم يتزحزح قيدَ أنملة عنه”.

ولفتَت المصادر إلى أنّ “الرئيس سعد الحريري ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط دخلا بقوّة على خط الأزمة وأجرَيا اتّصالات عدّة بسلام، في الوقت الذي فهمَ الجميع ما بات عليه موقف رئيس تكتّل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون مِن خلال ما عبَّر عنه السيّد نصر الله في دعوته تيّار المستقبل إلى النزول من برجه العاجي والتحاور مع التيّار الوطني الحر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى