شؤون لبنانية

السيد نصرالله : سوريا لن تسقط وإلا ضاعت القدس

sayed 5

اشار الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في احتفال يوم القدس العالمي في بيروت الى انه يوماً بعد يوم تتاكد الحكمة البالغة من هذا القرار الذي اتخذه الامام الخميني حول يوم القدس والظروف في منطقتنا تؤكد ايضا هذه الحاجة.

واشار الى اننا نحيي يوم القدس وبين ايدينا عام مضى على العدوان الصهيوني الوحشي في شهر رمضان الماضي على قطاع غزة.

ولفت الى نه اليوم بالرغم من كل الاوضاع الصعبة نجد الملايين الذين لبوا دعوة الامام الخميني سواء في ايران ودول عربية واسلامية اخرى في العراق اليمن سوريا الاردن القطيف السعودية البحرين الاردن موريتانيا السودان تركيا باكستان مدن اوروبية، وهذا مؤشر مهم جدا انه ما زال هناك من يتذكر القدس ويخرج الى الشوارع او يجتمع ويحيي ويرفع صوته لنصرة هذه القضية.

وتوقف سماحته بشكل خاص امام احياءين الاول في اليمن حيث ابناء اليمن خرجوا بالرغم من تواصل العدوان السعودي والغارات المستمرة حتى على صنعاء خرجوا بعشرات الالاف، الشعب اليمني يشعر ان العالم العربي والاسلامي تخلى عنه مع ذلك هذا الامر لم يدفع بالشعب اليمي ليقول لا شأن لي بالقدس وفلسطين واكد التزامه الجهادي والاخلاقي بالقضية الفلسطينية.

المكان الثاني البحرين لأن ما يجمع البحرين باليمن خذلان العالم العربي والاسلامي والمظلومية حيث في كل بلدات وشوارع البحرين خرج الشعب البحريني لاحياء يوم القدس ليؤدي التزامه بهذه القضية المركزية رغم المخاطر وتهديدات داعش وقمع السلطة.

وتطرق السيد نصر الله الى وضع “اسرائيل” وقال : الشهر الماضي في حزيران عقد مؤتمر هرتزليا الذي يتناول قضايا استراتيجية وخرجوا بخلاصات تقول ان هناك تحسنا في البيئة الاستراتيجية والاقليمية لاسرائيل . للاسف الشديد القادة الصهاينة لم يجدوا في امة المليار ونصف مليار مسلم تهديدا لوجود كيان صغير يحتل فلسطين، لم يجدوا في الانظمة ولا الجيوش ولا اسلحة الجو والمدرعات والصواريخ اي تهديد.

واعتبر ان “اسرائيل” تنظر ان كل ما يجري حولها يخدم مصالحها الان.

واشار السيد نصر الله انهم في موضوع سوريا عبروا عن ارتياحهم لما تعانيه سوريا يعني هناك دولة اساسية في محور المقاومة الان تعاني وتضعف وتدمر، لذلك يطالب بعض الزعماء الصهاينة بالعمل لاقناع العالم للاعتراف بضم الجولان نهائيا الى دولة “اسرائيل” الغاصبة.

واشار الى ان هناك رأيا اسرائيليا يقول ان اليمن مقاوم وجزء من محور المقاومة وتهديد استراتيجي لاسرائيل، مشيرا  الى ان الحرب على اليمن اكبر خدمة تقدمها السعودية لاسرائيل.

ولفت الى ان اسرائيل تعبر عن سعادتها بالحروب الاهلية المنتشرة في المنطقة وتعمل وتساعد بمخابراتها على تسعير هذه الحروب، ووصلت الوقاحة الى الدعوة لتحالف اسرائيلي عربي لمواجهة الارهاب . مَن الارهاب عندهم؟ ايران والمقاومة ، ووضعوا معها داعش للتغطية.

ولفت الى انه اليوم الدولة والوجود الوحيد الذي تعتبره اسرائيل يشكل تهديدا وجوديا لها هو الجمهورية الاسلامية في ايران وهذه حقائق ومن لديه كلام اخر فليتفضل، لذلك تحرض الكونغرس والعالم والعرب على ايران.

وتساءل ألا يشكل هذا الأمر اليوم تساؤلا لماذا هي غير خائفة من احد الا ايران؟ لماذا العداء المطلق لايران من الصهاينة؟ اسرائيل تعلم علم اليقين ان النظام الرسمي العربي باعها فلسطين والقدس وشعب فلسطين.

ولفت السيد نصر الله الى ان المشروع التكفيري يدمر لها (لاسرائيل) سوريا والعراق واليمن ويمزق الامة دون تعب و”ببلاش”. والذي لا يزال يرفع الراية ويرفض اصل الوجود الصهيوني والاعتراف به ولا يزال يتقدم الجمع ويدعم حركات المقاومة هو ايران.

واعلن سماحته انك لا تستطيع ان تكون مع فلسطين الا اذا كنت مع الجمهورية الاسلامية واذا كنت عدوا للجمهورية الاسلامية فانت عدو لفلسطين والقدس لأن الامل الوحيد المتبقي لاستعادة فلسطين هي ايران ومساندتها للشعوب وحركات المقاومة.

يتبع

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى