شؤون لبنانية

وفد قيادي من رابطة الشغيلة زار دمشق معزياً برحيل اللواء ناصيف

زاهر الخطيب: الواجب الوطني والقومي يقتضي الوقوف إلى جانب سورية في تصديها للإرهاب التفكيري

           قام وفد من قيادة رابطة الشغيلة برئاسة الأمين العام الوزير والنائب السابق زاهر الخطيب، بزيارة العاصمة السورية ـ دمشق وقدم واجب العزاء برحيل اللواء محمد ناصيف، الذي قضى حياته مدافعاً عن عروبة سورية ونهجها المقاوم للاحتلال الصهيوني والمشروع الاستعماري الغربي، وساعياً على الدوام لتعزيز روابط الإخوة بين سورية ولبنان.
         وأكد الخطيب إن الواجب الوطني والقومي يقتضي منا ومن كل الشرفاء في أمتنا العربية الوقوف إلى جانب سورية في تصديها لقوى الإرهاب التكفيري المدعومة من الغرب والأنظمة الرجعية الدائرة في فلكه، والعمل على إحباط مخططها الهادف إلى إسقاط سورية العروبة والمقاومة، وتفتيت وحدتها لمصلحة العدو الصهيوني.
      ولفت الخطيب إلى أن خطر الإرهاب التكفيري بات يستهدف جميع الدول العربية بمن فيها تلك التي قدمت أنظمتها كل أنواع الدعم، ولا زالت تقدمه لداعش والنصرة، مشيراً إلى أن القضاء على خطر هذه القوى الإرهابية وحماية وحدة المجتمعات العربية، إنما يتطلب أولاً وقف كل أشكال الدعم للإرهابيين التكفيريين وتوحيد الجهود في إطار إستراتيجية شاملة لمكافحة الإرهاب التفكيري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى