شؤون لبنانية

اللقاء الإسلامي الوحدوي : خطر الوهابية يهدد المنطقة والعالم

 

 أصدر المكتب الإعلامي في اللقاء الإسلامي الوحدوي البيان التالي : بعدما تبين ان سعوديا وهابيا هو “بطل” مجزرة المصلين في مسجد الامام الصادق في الكويت في يوم الجمعة الماضي، يبرز اكثر واكثر خطر الفكر الوهابي ليس على المسلمين وحسب بل على جميع الناس، حتى بات خطرا استراتيجيا بدأ الغرب الذي سانده تكتيكيا واستثماريا، يتلمس خطورة اتساع مسرح عملياته، وهذه بريطانيا التي يدور نقاش طويل حول دورها في المساعدة على اطلاق هذا المذهب في مطلع القرن الماضي، تجند ستماية ضابط وموظف للتحقيق في مجزرة شاطئ سوسة في تونس التي اودت بحياة اكثر من ثلاثين بريطانيا حتى الان.

    واذ نحن اليوم في زمن الارهاب التكفيري الذي هو نتاج فكر ابن تيمية ومواقف مشايخه كإبن باز الذي يجيز الصلح مع اليهود ويدعو الفلسطينيين لترك بلادهم لليهود!! والتويجري صاحب كتاب “عقيدة اهل الايمان” الذي يقول ان العمليات الاستشهادية في فلسطين هي انتحارية وليست استشهادية!! نرى ان الوهابية باتت دينا لداعش والنصرة وغيرهما ممن تركوا كتاب الله، مقدمين عليه احاديث الرجال وفقهاء السلاطين،ولا علاقة لهم بالاسلام الحنيف!!

    او ليس هم الذين يحرمون زيارة قبر الرسول ويرونها كفرا؟، والذين هدموا منزل أم المؤمنين خديجة الكبرى رضي الله عنها والمساجد السبعة التي شهدت غزوة الخندق وبالامس نبشوا قبر الصحابي الجليل القائد عدي بن حجر فاتح العراق وفارس الشام والذي قتله معاوية لمكانته عند الامام علي!!، والذين كتبوا في بداية الحرب الكونية على سورية على جدار مقام السيدة زينب بنت الامام عليّ عليهما السلام(سترحلين يا زينب)

    وهذه صحيفة الاند بندت تنشر تحقيقا في تشرين الاول2012 بعنوان “السعودية تدمر تاريخ الاسلام بالبولدوزر” وتقول في تقريرها ان الفكر الوهابي يعزز هذه الممارسات على اعتبار ان القبور والمواقع الاثرية والمقامات تعزز الشرك بالله!!

    وفي البدايات الاولى لفكر ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ومن هم على نهجهما، اطلقوا على كل المسلمين صفة الكفر، وما زالوا على حالهم من العصر الاموي الى العباسي، يدّعون رفع راية الدين والعدل والعمل الصالح، وافعالهم تخالف دعوتهم، ذبحا وقتلا واجراما.

    وصدق رسول الله (ص) يوم قال: يخرج من امتي قوم يتلون كتاب الله رطبا لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية (رواه البخاري)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى